بعد أن رحلت حكومة الملقي وصار عند الناس أمل في تغيير النهج فلا بد من التأشير على مطالب الناس ، ولن آتي بجديد لكن الغرض هو التأكيد :
1. الناس تريد تغيير النهج المتبع فلم تعد أساليب الماضي صالحة لليوم وبخاصة أننا اكتوينا بنار النهج القديم في السياسة والاقتصاد ، ومظاهر الاكتواء واضحة حيث فقدت الثقة بين المواطن والمسؤول وصرنا في الاقتصاد على أبواب الإفلاس .
2. فالنهج السياسي في تشكيل الحكومات نهج غير مؤسسي حيث تسند مهمة قيادة الحكومة لذوات مع الاحترام دون وجود معايير بل الأمر وفق ناموس العلاقات الشخصية وقابلية الأشخاص للحالة الاسفنجية
" للضغط " أو الحالة الألمنيومية "للتطويع "!! ولا علاقة للأمر بالعمل المؤسسي الذي يقود بالوطن نحو الأفضل .
3. كما ان النهج لا يلتفت لقيمة مجلس النواب بين الناس ولا لسمعته ولا لهيبته بل ربما كان ذاك عند قصيري النظر هدفا" بحد ذاته !! ولهذا ليس بالضرورة أن يدخل النائب بأصوات حقيقية بل لا مانع أن يدخل مجلس النواب بطرق أخرى لا يقبلها القانون لأن الهدف أن يكون المجلس تحت السيطرة وكأن من دخل بنزاهة متآمر على الوطن !!
4. ولا بد لنهضة الوطن من تغيير السياسة الاقتصادية التقليدية التي تقوم على الجباية ورفع الأسعار والضرائب مع استمرار سياسة الاقتراض التي أغرقت الوطن وجعلتنا في دائرة الخطر .
5. وحتى نحقق ما نريد فلا بد من تغيير مناهج التعليم المدرسي والجامعي لصناعة الانتماء وزرع الأخلاق والقيم حتى يكون لدينا المسؤول الخلوق والموظف الأمين والحزبي المنصف .
بغير هذا التغيير لن نتقدم فهل نتحرك ؟