مصر تسترد تسع قطع أثرية من باريس
09-06-2018 11:39 AM
عمون- نحجت وزارة الخارجية المصرية في استرداد تسع قطع أثرية سُلّمت إلى وزارة الآثار في القاهرة.
وكانت تلك القطع قد ضبطت عام 2012 في حوزة مسافر عبر إحدى محطات القطار الفرنسية كان متوجهاً إلى إنكلترا، وهي عبارة عن خمسة أجزاء من توابيت وتمثالين لقطتين ورأس آدمي من البازلت. ونجحت مصر ممثلة في وزارة الآثار بالتعاون مع الخارجية المصرية في اتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها واستردادها، الأمر الذي أدى إلى قيام السلطات القضائية الفرنسية بمصادرة القطع الأثرية لمصلحة مصر عام 2014.
وقال المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة في الوزارة شعبان عبدالجواد، إنه سيجري إيداع القطع مخازن المتحف المصري في التحرير لترميمها تمهيداً لعرضها للجمهور في معرض خاص داخل المتحف. وأكد أن وزارة الآثار كانت تتابع القضية خلال السنوات السابقة أولاً بأول بالتنسيق مع السلطات الفرنسية «من خلال سفارتنا في باريس وإمدادها بكل المستندات اللازمة لإتمام إجراءات استرداد القطع، حتى أصدر قاضي التحقيقات في فرنسا القرار النهائي بأحقيتها لمصر عام 2016، وجرى تسليمها إلى السفارة المصرية في باريس نهاية 2017».
أما عن القطعة، التاسعة فأشار عبد الجواد إلى أنها عبارة عن قناع من الخشب المغطي بالجص، وتمكنت الإدارة العامة للآثار المستردة من رصد عرض بيعه في إحدى صالات المزادات الفرنسية في نهاية عام 2016، والتي تبين بعد البحث والدراسة أنه ضمن أحد مسروقات مخزن جزيرة ألفنتين في أسوان والذي سرق عام 2013. وعلى الفور، أخذت وزارة الآثار الإجراءات اللازمة لوقف البيع والتحفظ على القناع والمطالبة بإعادته إلى مصر حتى تسلمتها السفارة المصرية في باريس نهاية 2017.
وأوضح عبد الجواد أن القناع يعد القطعة الثالثة التي تنجح وزارة الآثار في استردادها من مسروقات مخزن جزيرة ألفنتين، كما نجحت الوزارة في استعادة تمثال أوشابتي من الخشب من لندن، وتمثال من العاج كان معروضاً في أحد صالات المزادات في ألمانيا. (الحياة)