لا مجال لهدر الوقتد. بسام البطوش
07-06-2018 03:28 AM
المنطق والمصلحة العامة يقتضيان منح الحكومة مهلة لتتشكل بهدوء، وليتمكن الرئيس المكلف من اختيار أفضل كفاءات للمشاركة معه. ولتعلن ردها على كتاب التكليف السامي. وخطة عملها وتوجهاتها الأولية حيال الاصلاح السياسي والاقتصادي. واعلان موقفها من قانون الضريبة. مجمل الخطوات المطلوبة من الحكومة بحسب الشعارات والمطالب الشعبية مرتبطة بضوابط، لا يمكن تجاوزها. وتحتاج خطوات ومهل دستورية. وكلما عملت الحكومة بهدوء وباسناد شعبي، كلما تمكنت من مجابهة مراكز القوى المناوئة لها لأسباب متنوعة أهمها الاطماع الشخصية. كما أن الوقت والهدوء ضروريان للحكومة للشروع في الحوارات الوطنية وفي اتخاذ خطوات الاصلاح. فهي ليست حكومة تقليدية. كونها تشكلت في أجواء وظروف سياسية استثنائية عقب اقالة الحكومة السابقة تحت وقع التظاهرات الشعبية المطالبة بالاصلاح الشامل الذي تم التعبير عنه بالمصطلح الاكثر شيوعا ( تغيير النهج). |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة