رسالة الى دولة الرئيس المكلف
إسلام العياصرة
06-06-2018 04:37 AM
دولة الاخ العزيز الدكتور عمر الرزاز الأكرم
تحية وبعد ،،
يطيب لي أن اهنئكم بثقة مولاي وسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، بتكليفكم بتشكيل حكومة جديدة لإدارة شؤون بلدنا الأغلى والأبهى ، وأنا على تمام الثقة لابل اليقين بأنك الرجل الأنسب لقيادة دفة مرحلة الإصلاح لما يحتاجه وطننا العزيز من خطوات حقيقية لتصويب مسارات العمل العام نحو ايجاد تطبيق أمثل للرؤى الملكية السامية والتي نقشها سيدي صاحب الحضرة الهاشمية بكلمات من ذهب في اوراقه النقاشية والتي لاسبيل انها طوق النجاة لما نحن فيه ، وأنني اذا انقل اليك عشرات الالاف من أمنيات الشباب الأردني في ان يكون للدماء الشابة نصيب في عروق حكومتكم والأمل يحذوني في العمل على اعادة انتاج مصنع خلق القيادات الشبابية الذي طالما كنت انت من الحالمين به وساعياً لترسيخ صناعه القادة المؤهلين من جانب ، و اعادة رسم سياسات وطنية تتيح للجيل الشاب التسلح بالمعرفة الحقة وتمكينهم بالكفاءة لمواجهة التحديات من جانب اخر .
سيدي صاحب الشرف :
التحديات جسام ، والواقع مؤلم ، والاعتماد على الكفاءات الحقة هو الملاذ والميلاد لعهد جديد من القيادات الحكومية ، نعم سيدي عليك بهم فأختر من تراه يتوافق وزخم المرحلة ، لا نريدهم ديكورات ولا دينصورات ، نريدهم من بيننا ومن صفوفنا الخلفية ، لا من صفوف عاشقي الكاميرات والمنظرين ، نريدهم حالمين يحملون همومنا والوطن ، متسلحين بالفكر والعمل المتقن ، باحثين عن حلول جذرية ، راسمين لسياسات وخطط فعالة ومدروسة ، نريدهم عوناً للملك والوطن لا عوناً عليه ، نريدهم شامخين كالوطن وبنيانه ، قادرين على مواجهة التحديات فالأردني لا يضام ، فلا تخشى صفاتهم ولا تخشى اجندتهم ولا تخشى انتماءاتهم فجميعنا على حب الوطن وقيادته نلتقي ، وهنا يا سيدي اسمح لي ان اذكركم بكلمة علمتنا اياها "ان الوطن بخير " فالخير موجود في صفوف من اثقلتهم هموم الحياة وتجاوزوا التحديات لنيل افضل الشهادات وتزودوا بالفكر والمعرفة من اولئك الكثر ممن لم يؤمنوا يوماً ان الحياة تبدأ بعد وظيفة ديوان الخدمة المدنية او بواسطة في القطاع العام او أن التزلف لمسؤول هو من سيحقق أحلامهم ، أنهم أولئك القابضين على حب الوطن كجمر يلهب قلوب محبيه ، نريدهم وزراء من أهل الميدان ، من بين صفوفنا ، لا من صفوف الشللية والمحاسيب ، نريدهم من الذين طرزوا الانجازات من رحم التحديات ، فهم سبيلنا وعنوان نجاة وطننا .
دولة الرئيس :
الأمل بك معقود ، والشعب عليك شهود ، فاعمل كما عهدناك ، لا تأخذك بالحق لؤمة لائم ولا أجندة لديك أسمى من أجندة الوطن والتغيير الإيجابي .
سائلاً الله لك التوفيق والفلاح في ظل قائد مسيرتنا ورافع رأية عزنا مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية حفظه الله
وتفضلوا بقبول اطيب التهاني وعظيم التقدير والاحترام
اخوكم
الإعلامي إسلام العياصرة