غالباً ما تأتي ثمرة النجاح بعد صبر طويل، والصبر يستوعب الدين كله، وأُقِرن الصبر مع الحق في سورة العصر، وكلما نضج الإنسان يكتسب خبرات ومهارات الصبر، لأن الصبر النضوج والتحمّل:
1. الصبر هو المفتاح الرئيس للفرج، وقيل إشتدّي أزمة تنفرجي.
2. الصبر على المحن أول خطوات الشفاء والحل لأن فيه تفكّر في تدابير الله تعالى.
3. الصبر نوعان: واحدها صبر على ما نُحب، والثاني صبر على ما نكره.
4. الصبر عن محارم الله تعالى أيسر من الصبر على عذابه.
5. وفي الشعر قيل: يا نفسُ صبراً فعُقْبَى الصبرِ صالحةٌ … لا بدَّ أن يأتي الرحمنُ بالفرجِ
6. المطلوب أن نصبر حتى نكاد أن نرى أن صبرنا يكاد أن ينفذ فذلك هو اﻹيمان.
7. الصبر فضيلة وحسنات حيث درجة الصبر تتناسب طرديا مع نسبة التحمّل وعكسيا مع القدرات الهشّة.
8. الصبر على التحديات والهموم جلّ مهم على سبيل تحويلها إلى فرص والتعامل معها على مستوى الأفراد
والمؤسسات والدول.
بصراحة: نحتاج هذه الأيام للصبر كسمة فضيلة للإنسان الواعي والمدرك، ونحتاج للصبر لتجاوز ضنك الحياة، ونحتاج للصبر لتجاوز التحديات الجسام، ونحتاج للصبر لتحمّل بعض الناس، ونحتاج للصبر لتدارك بعض الأمور والأحوال العصيبة، ونحتاج للصبر لنفوّت الفرص على دعاة الفتنة والعبثيين والسلبيين، ونحتاج للصبر لتجاوز مفاصل الحياة المهمة، ونحتاج للصبر ﻹنتظار الفرج واﻷمل وأكثر.
صباح الصبورين والحكيمين