عمون - شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الأحد، سلسلة غارات عنيفة، على مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة، وذلك بعد مزاعم الاحتلال عن سقوط قذائف صاروخية أطلقت باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

وقد أسفر القصف عن حدوث انفجارات عنيفة أثارت حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، دون أن يسجل وقوع إصابات أو ضحايا بين المدنين العزل.

وأطلقت الطائرات الإسرائيلية أربعة صواريخ على موقع “عين جالوت” التابع لكتائب القسام غرب مدينة خانوينس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق عدد من الصواريخ على موقع “الحشاشين” التابع لحركة حماس وجناحها المسلح في مدينة رفح، بحسب الغد.

وأفاد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي طال موقع اليرموك التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شرق غزة بعدة صواريخ، كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على موقع العرين التابع للقسام بأربع صواريخ في منطقة النصيرات وسط القطاع. بالتزامن مع إطلاق قذائف مدفعية إسرائيلية على نقطة رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال بصاروخين على الأقل بعد فجر اليوم على موقع “البحرية” غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأحدث القصف دمارا واسعا في المواقع المستهدفة.

وأعلن جيش الاحتلال أن طائراته قصفت منتصف الليلة 15 هدفا تابعة لحركة حماس في ثلاثة مناطق في قطاع غزة، وزعم الاحتلال أن اثنين من المواقع المستهدفة هي عبارة عن مواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة ومجمع عسكري وأن الهجوم رداً على إطلاق الصواريخ، و ذلك بعد إطلاق 4 رشقات من الصواريخ من غزة منذ منتصف الليل وحتى ساعات الفجر الأولى دون وقوع إصابات.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، “متابعة للتقارير عن إطلاق صفارات الإنذار في المجلس الإقليمي اشكول الحديث يدور عن رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة حيث تم اعتراض أحداهما من قبل منظومة القبة الحديدية بينما الثانية سقطت داخل غزة.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، أن الرشقات الصاروخية بدأت خلال قيام الطائرات الإسرائيلية بسلسلة من الغارات على أهداف للمقاومة بالقطاع والتي شملت 10 غارات جوية.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أعلنتا مسؤوليتهما عن إطلاق عشرات الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع الثلاثاء الماضي ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ورد جيش الاحتلال بقصف عشرات المواقع التابعة للفصائل في حينها وأعلن بعد 24 ساعة عن التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة وفق اتفاق 2014.