عمون - ببركة ودعم المطران فيلومينوس مخامرة رئيس أساقفة بيلا، أقامت النيابة البطريركية في شمال الأردن تجمع الشبيبات الأول "في قديم الزمان" والذي أقيمت فعالياته في معسكر الحسين للشباب – عجلون يوم الجمعة.

وكان محور التجمع هو "المجامع المسكونية السبعة" وكان عبارة عن مسيرة روحية بين المجامع المسكونية من المجمع الأول وحتى المجمع السابع ، حيث سارت بها الشبيبات عبر الزمن من حيث التطرق وتسليط الضوء على المعلومات الأبرز والأهم من كل مجمع .

وشارك في التجمع عدد كبير من الشبيبات وهم : شبيبة الروح القدس / عجلون، شبيبة القديس سلوان الآثوسي / عنجرة، شبيبة كنيسة رقاد السيدة العذراء / المفرق، شبيبة كنيسة القديس جيورجيوس / إربد، شبيبة كنيسة القديس جيورجيوس / جرش، شبيبة كنيسة النبي إيليا / الوهادنة، شبيبة كنيسة القديس جيورجيوس / الحصن وشبيبة القديس يوحنا اللاهوتي / الصريح. بالإضافة لشبيبة القديس بطرس / الشميساني وخدام مدارس الأحد / الشميساني.

وقد إبتدأ التجمع بصلاة قصيرة ومباركة من قِبل سيادة المطران فيلومينوس ، تبع ذلك كلمة لسيادته أشاد فيها بدور وأهمية عنصر الشباب في الكنيسة وأنهم رئتها النابضة وهم الأمل في النهوض بالكنيسة وخدمتها وخدمة وطنهم، وكما شدَّد سيادته على ضرورة أن يكون الشباب هم عِماد الوطن ودِرعِهِ الحامي في سبيل المحافظة عليه من خلال الولاء والانتماء للوطن والقيادة ، وتقديم الخبرات ، والإلتزام بالمواطنة الحقّة المتمثلة باتباع السلوك الجيد الذي يعكس مدى حبنا للوطن ، وشدَّد ايضاً أنَّ لمثل هذه التجمعات دور كبير لتقوية العلاقات بين الشباب الأرثوذكسي، وأن هذا التجمع هو نقطة انطلاق لإنشاء الشبيبة في كل كنائس شمال الأردن للنهوض بكنيستهم المقدسة، كما وأكد سيادته على الإنتماء للأردن والقيادة الهاشمية الحكيمة وأكد على دور الهاشميين بالحفاظ على المقدسات ودعمهم المتواصل للكنيسة ، وفي نهاية حديثه شكر سيادة المطران فيلومينوس وزارة الشباب على ما قدمته من دعم وتعاون في إنجاح هذا المخيم ممثلة بعطوفة الاستاذة اسماء الطويسي / مستشارة امين عام وزارة الشباب، وسعادة الاستاذ ابراهيم موسى الشديفات / رئيس نادي المنشية و مدير مجموعة السامرائي للاستثمار الذين عبروا عن صدق مشاعرهم ومحبتهم لنا ودعمهم لعملنا حيث قالوا في كلمات ألقوها أمام الشبيبات بأننا شركاء في الحفاظ على التعاون المشترك ولنا دور في نهضة الأردن ورفع إسمه عالياً ، وأكدوا على انَّ الشباب هم محط اهتمام جلالة الملك وأنهم أعمدة الأُمة. هذا وقد عبر مجموعة من الشبيبة المشاركين عن مدى حبهم لكنيستهم وأكدوا على أن إنتمائهم لها هو جزء من انتمائهم لوطنهم ، وأكدوا على حبهم للأردن واعتزازهم بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وقد تحدّث بعض المشاركين عن نجاح فكرة التجمع بكل الأصعدة وأكدوا على استمرارية عمل هذه التجمعات وبشكل سنوي.

وفي نهاية التجمع قدم سيادة المطران فيلومينوس مخامرة الشكر لجميع المشاركين لإنجاح هذا التجمع ، ومن تمَّ توزيع الهدايا التذكارية على الشبيبات المشاركة ليبقى هذا التجمع ذكرى محفوره في عقول المشاركين.