«إسرائيل النووية» .. كرجل يخاف من ظله .. !
عودة عودة
02-06-2018 02:38 AM
بين الفينة والاخرى ترفع دولة «اسرائيل النووية» عقيرتها بالشكوى ليس من القنبلة الديمغرافية الفلسطينية أو من جيش عربي فُك عقاله أو من فتح وحماس والجهاد او من حزب االله وايران وغيرها..!..
هذه المرة وقبل أيام قليلة جاءت الشكوى الاسرائيلية من اسلحةارهاب فلسطينية جديدة هي الان كما تزعم بين أيدي الفلسطينيين في قطاع غزة الغاضب وأخطرها»طائرات ورقية حارقة»في مواجهة الدبابات والقناصين الاسرائيليين الذين قتلوا قبل ايام سبعة شبان فلسطينيين في يوم واحد..!
وقد رأى الاسرائيليون في ايدي الفلسطينيين الغزيين اسلحة اخرى وان كانت اقل خطورة من «الطائرات الورقية الحارقة» منها قاطعات اسلاك ومقاليع وحجارة واعلاما فلسطينية..
وانا أكتب هذه السطور «الاربعاء الماضي» طلبت الولايات المتحدة انعقاد مجلس الامن لادانة العدوان
الفلسطيني ومن غزة على الجيش الاسرائيلي..
المشهد الغرائبي الفلسطيني الاسرائيلي حرك الكوميدي الاميركي الشهير جيمي دور ليسخر من تغريدة للجيش الاسرائيلي تصف فيها الاطفال الفلسطينيين بان لديهم» اسلحة ارهاب» ومن هذه الاسلحة» طائرات ورقية حارقة» وحجارة وقواطع اسلاك واعلام بلادهم... في مواجهة القناصة الاسرائيليين ودباباتهم متسائلا الكوميدي مور كم قتلت اسلحة الفلسطينيين ويجيب صفر بينما قتل القناصون الاسرائيليون سبعة من الاطفال الفلسطينيين وفي يوم واحد..كما سخر مور من حكومة بلاده التي تقدم العون والمساعدة للحكومة الاسرائيلية..
في حالات مشابهة وقبل اشهر قليلة كانت «اسرائيل النووية» كلها ترتجف هذه المرة من طفلة فلسطينية عمرها سبعة عشر عاما اسمها (عهد التميمي) شاركت ولايام قليلة في المواجهات بين جيش العدو الاسرائيلي ومواطنين بينهم اطفال في قريتها النبي صالح قرب رام االله في الضفة الفلسطينية المحتلة ابان حرب حزيران وحتى الان اي قبل اكثر من خمسين عاما..
في هذه المواجهات وفي ساحة منزلها قامت الطفلة عهد التميمي ب «صفع» جندي اسرائيلي ولأكثر من مرة دفاعا عن نفسها وعن عائلتها وحرمة منزل والديها..كما تناوب اطفال فلسطينيون اخرون بممارسة هذا السلاح الفلسطيني الجديد(الصفع) لجنود اسرائيليين آخرين مما استدعى اعتقال الطفلة عهد ومحاكمتها فيما بعد..
وللتذكير..
فإسرائيل النووية التي تملك 300 قنبلة ورأس نووي هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم الاطفال حيث يوجد المئات من الاطفال الفلسطينيين الان في سجونها بعد محاكمتهم والتهمة مقاومتهم لجيش الاحتلال الاسرائيلي...
لا جديد..
فقد سبق لدولة اسرائيل النووية هذه بمحاكمة مؤلف (رواية متخيلة) وليست حقيقية تتحدث عن قصة حب بين شاب عربي وفتاة يهودية يدرسان معا في جامعة واحدة ليس في اسرائيل وانما في الولايات المتحدةالاميركية البعيدة عنها عشرات الاف الكيلومترات..!
قصة اخرى...
قبل سنوات قليلة فاجأ شبان اوروبيون المسافرين في مطار اللد وهم يحملون اعلاما فلسطينية كبيرة ولافتة مكتوب عليها باللغة الانجليزية :(أهلا بكم في فلسطين)..!
اسرائيل النووية كلها جُنت كانت في هذه المناسبة وسابقاتها ولاحقاتها.. «كرجل يخاف من»...
الراي