- مجلس النواب والصحافة :
ليس غريبا ما جرى في مجلس النواب حين اعتدى بعض النواب على المصورين الصحفيين ومحاولة تحطيم كاميراتهم ، فهذا يحدث في أي مكان في العالم لكن ما استغربه حقا، هو لماذا يلجأ النائب (الذي يفترض انه يمارس الديمقراطية )دورا دكتاتوريا لمنع نقل الحقيقة عبر مرآة الشعب (الصحافة) ؟هذا أولا أما ثانيا : فان ما حدث من شأنه أن يلقي بظلاله على قانون المطبوعات والنشر ، فاما أن النواب سيدللون الصحفيين بعد تلك الحادثة ، وأما سيشددون عليهم ويشددوا على بنود القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر.. ما نتمناه هو نسيان ما حدث تحت قبة المجلس فنواب الأمة يعملون من اجل الوطن والصحافة تعمل من اجل الوطن ونقل الحقيقة - الأرصاد الجوية :
منذ أسبوعين تقريبا وربما أكثر لا تخلو نشراتنا الجوية من تعبير " وتتشكل الغيوم مع فرصة لتساقط زخات من المطر .." وفي اليوم التالي يأتي المنخفض لكن لا تتشكل الغيوم ولا يتساقط المطر ! وإذا استمعنا إلى النشرة الجوية عبر القنوات الفضائية العربية فإننا نستمع الى " أما في شرق البحر المتوسط فيكون الجو صافيا وجافا" .. فأيهما نصدق ؟ نشرتنا الجوية أما نشرات الفضائيات العربية ، وهي التي عادة تأتي صحيحة .. أرصادنا الجوية جيدة وتعمل بدقة ، لكن صياغة النشرات وتفاصيلها تكاد تكون خاطئة .. المطلوب بعض الدقة وشرح أفضل ، حتى لا نضطر الى سماع نشراتنا الجوية من محطات أخرى.
- الجامعات والمشاجرات :
على مدى الأيام القليلة الماضية وقعت بعض المشاجرات في عدد من جامعاتنا على خلفية عشائرية ، ودائما الإجراءات تتم ولا يحدث شيء ولا نتعظ ، وتتكرر المشاجرات .. ومن هنا أطالب بأمرين : الأول : أن لا تكون الإجراءات المتخذة من إدارات الجامعات بل من وزارة التعليم العالي وتكون صارمة وشديدة وحازمة جدا دون تسامح بحق المستهترين مهما كانت عشائرهم،الثاني : نقل المشكلة من مشاجرة داخل الحرم الجامعي إلي الجهات الأمنية حتى تصبح رسمية ويتم بحقها تنفيذ عقوبات على المخطئين ، فنحن في بلد اسمه الأردن ، وعلينا جميعا أن نفهم معنى ( كلنا الأردن) ونتخلص من التفكير المحدود بنصرة العشيرة والإساءة للوطن الأكبر ( الأردن) وسمعته التعليمية ولكي يفهم طلابنا بأن الجامعة مكان للعلم والدرس وليس للمشاجرات التي بلا معنى .