اولا، في مبادئ التسويق، الإدارة والاعلام التي تدرس لطلاب السنة الاولى في الجامعة هناك ما يسمى بالcommunication model وهذا يلخص آلية التواصل لأي مؤسسة ربحية او غير ربحية مع الجمهور، لن اطيل بالشرح عن هذا النموذج، لكن على ما يبدو ان الحكومة غير قادرة على ارسال رسائل واضحة الى المواطن والمواطن لا يريد قراءة هذه الرسائل وهنا يكون لا يوجد تواصل بين الحكومة والمواطن وهنا يجب دق ناقوس الخطر

ثانياً، القرارات الاقتصادية المجحفة في حق الوطن قبل حق المواطن، التي تسببت في كساد اقتصادي واضح للجميع. في دول العالم الحكومات هدفها تشجيع الحركة التجارية وليس شلها كما هو الحال في الاردن.


ثالثاً، تجاهل الحكومي لمصطلح "الاقتصاد الجزئي micro economics" وهو دراسة وتحليل سلوك المستهلك والشركات وعدم الوعي الكافي بكيفية تنشيط التفاعل التجاري بين الأفراد والشركات، ومن الواضح تجاهل موضوع التوازن التجاري في العرض والطلب مما أنتج كساد تجاري.

رابعاً، هناك كثير من السلع للأسف مهربة والطلب عليها مرتفع وتستهلك يومياً ويصرف عليها آلاف الدنانير يومياً كالسجائر المهربة التقليدية والإلكترونية وكثير كثير من السلع الأخرى.

كل الاحترام و التقدير لجميع العاملين المجتهدين في اردننا الحبيب ، وخصوصا الظروف الصحية التي يعاني منها دولة الرئيس شافاه الله و عدم انقطاعه عن العمل مما يعكس قوة الإرادة و الصبر الموجدة عند دولة الرئيس، لكن التخبط الإداري و ضعف التخطيط و عدم القدرة على التواصل عوامل تمتاز بها هذه الحكومة. واؤكد تقديري واحترامي لدولة الرئيس والوزراء جميعا.

حمى الله الاردن وحفظ الله سيدي صاحب الجلالة مليكنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد سمو الأمير الحسين.