طلبة "الأردنية" يعلنون الإضراب الاربعاء القادم
31-05-2018 02:31 AM
عمون - انضم طلبة الجامعة الأردنية للإضرابات التي تقودها النقابات المهنية فقد أعلنت كتلة النشامى الطلابية وهي الكتلة الأكبر في الجامعة الأردنية عن إضراب طلابي عن الدوام لمدة ساعتين يوم الأربعاء القادم بالتزامن مع الإضراب النقابي والعمالي وانسجاماً مع الموقف الوطني الرافض لمشروع قانون ضريبة الدخل المعدل والسياسات الحكومية.
وأعلنت الكتلة في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية "عن تحركٍ طلابي منسجم مع التحرك النقابي بإقامة إضراب عن الدوام داخل الجامعة الأردنية تحت عنوان (إضراب الطلاب) ، بالتزامن مع إضراب يوم الأربعاء القادم 6/6/2018، ولمدة ساعتين (12:00 - 2:00) وذلك احتجاجاً على سياسات الحكومة برفع الأسعار والضرائب على المواطنين، والمطالبة بإسقاطها."
ودعت كتلة النشامى الطلبة في الجامعة الأردنية والجامعات المختلفة "للمشاركة بفعاليات الإضراب التصعيدية والتي سيعلن عنها تباعاً" مؤكدين على أن هذا "من أبسط الأدوار التي يمكن للطلبة والشباب القيام بها، فنحن أمل الوطن ورهان القائد وصنّاع المستقبل ".
وتالياً نص البيان :"
استكمالاً للجهود الجبّارة التي قادتها النقابات المهنيّة والعماليّة في سبيل رفض مشروع قانون ضريبة الدخل وسياسات الجباية المتتالية التي فشل فيها العقل الحكومي بإدارة الملفّات الوطنيّة وإيجاد حلول عمليّة وابتكاريّة للمشاكل الاقتصاديّة، وانسجاماً مع التصعيد بإعلان مجلس النقباء عن إضراب ليوم الأربعاء القادم في حال لم يتم سحب مشروع القانون من مجلس النواب.
تعلن كتلة النشامى الوطنيّة في الجامعة الأردنيّة عن تحركٍ طلابيٍّ منسجمٍ مع التحرك النقابي بإقامة إضراب عن الدوام داخل الجامعة الأردنية تحت عنوان (#إضراب_الطلاب) ، بالتزامن مع إضراب يوم الأربعاء القادم 6/6/2018، ولمدة ساعتين (12:00 - 14:00) وذلك احتجاجاً على سياسات الحكومة برفع الأسعار والضرائب على المواطنين، والمطالبة بإسقاطها.
وكممثلين لطلبة الجامعة الأردنيّة ندعو جميع الزملاء للمشاركة في الإضراب، كي يكون الحراك الطلابي عاملاً مؤثراً ومنحازاً للوطن والمواطن، كما ندعوهم للمشاركة بفعاليات الإضراب التصعيدية والتي سيعلن عنها تباعاً وهذه الدعوة تمتد لكل نشمي ونشمية في جميع الجامعات الأردنية، فهذا من أبسط الأدوار التي يمكننا كطلبة وشباب القيام بها، فنحن امل الوطن ورهان القائد وصنّاع المستقبل.
ندعو الله يتمم هذه الجهود بالنجاح، وأن يكون رد مشروع قانون الضريبة إلى الحكومة، بوابة رفض جميع السياسات الحكومية القائمة على الجباية والمعتمدة على جيب المواطن وتبديد مقدرات الوطن، ووضع حد للعقم الحكومي من إنتاج أي مشروع وطني يخدم المواطن، وأن يدفع صاحب القرار بالتفكير مليّاً قبل طرح أي قوانين من شأنها سحق الطبقة الوسطى والفقيرة.
عاشت السواعد الحيّة، وعاش الوطن عزيزاً قويّا بعيداً عن أيدي المتخاذلين، وحفظ الله الملك، وما هذا إلا تطبيقاً لإن أعلوا أصواتكم أيها الشباب، أسمعوها جيداً لمن لا يسمع.
30/5/2018