خصوصية رمضان وسهراته وروحانياته وطاعاته وأَجرِه تجعل منه شهراً مختلفاً عن غيره، لدرجة أننا ننتظرة على أحرّ من الجمر من العام للآخر، لكننا نستذكر في هذا الشهر أناس غوالي علينا لا يشاطروننا إفطارنا وسهراتنا الرمضانية:
1. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وتوفّاهم الله تعالى، ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ونضرع إليه وندعوه تعالى أن يجمعنا بهم بالفردوس الأعلى من الجنّة.
2. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وظروف العمل أو الدراسة أبعدتهم بالغُربة مؤقتاً عنّا، ونتطلع أن نلقاهم عن قريب.
3. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وألزمهم المرض الفراش في المنزل أو المستشفى، وندعو لهم بالشفاء العاجل بحول الله تعالى.
4. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وبنوا عُشّ زوجيتهم لينفصلوا عن بيوت أهليهم، وندعو لهم بالسعادة والرفاه والبنين.
5. نستذكر مَنْ كانوا معنا في رمضان من الغوالي وظروف الحياة تحول دون رؤياهم أو الإجتماع بهم، وندعو الله مخلصين أن يجمعنا بهم عن قريب.
6. نستذكر الجميع وفي القلب غصّة لكن الإيمان بالله تعالى وسُنّة الحياة يجعلنا نتعايش مع أيام رمضان بحياة طبيعية ونلهج بالدعاء للجميع.
7. مطلوب اﻹيمان بقضاء الله وقدره لنمضي بالحياة قدماً دون منغصات فسنة الحياة معظم اﻷوقات أقوى من إرادتنا.
بصراحة: دورة وسُنّة الحياة تتطلب من الجميع إستذكار الغوالي والإيمان بمكان وجودهم والدعاء لهم من القلب حتى وإن كانوا ليسوا معنا في رمضان هذا.