عمون - نشر رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ، حقائق مثيرة عن أسباب اعتذاره عن عدم الاستمرار في الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري.

وأصدر المكتب الإعلامي لتركي آل الشيخ اليوم الجمعة، بياناً على حسابه على فيس بوك، موضحاً أنه التزم الصمت طوال الفترة الماضية حيال تجاوزات وإساءات بسبب مواقف سلبية من إدارة النادي الأهلي وعدم إيضاحها للحقائق وإظهار الواقع كما هو.

وأوضح أنه "طُلب منه دعم الرئيس السابق للنادي الأهلي محمود طاهر، ولكن بسبب حبه لمحمود الخطيب، قرر دعم "بيبو" في الانتخابات، ومنحه 5 مليون جنيه لدعم حملته الانتخابية".

وأضاف البيان: "أثناء حضوري نهائي دوري أبطال آسيا، تلقيت اتصالاً من الخطيب يطلب دعماً إضافياً، حيث حصل على مليون جنيه أخرى، كما قام رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في ذلك الوقت يوسف السركال بنشر تغريدة على حسابه على تويتر يعلن دعمه للخطيب أيضاً لتقوية موقفه".

وكشف تركي آل الشيخ أن الأهلي هو من رفض إتمام التعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني رامون دياز وليس هو من تدخل لإفساد الأمر.

وتحدث آل الشيخ عن الصفقات التي كان سيدعم بها الأهلي، وهي، علي جبر ورمضان صبحي وأوتيرو من فنزويلا وكينو من البرازيل.

وتواصلت المفاجآت بحديثه عن طلب محمود الخطيب تدعيم الأهلي بحارس مرمى، إما لاعب الإسماعيلي محمد عواد أو لاعب الزمالك أحمد الشناوي، إذ استضاف تركي آل الشيخ حارس مرمى الزمالك في منزله، واتفق على كل شيء، قبل أن يتراجع الخطيب بحجة أن اللاعب كان يلعب في المصري البورسعيدي، وأن جمهور الأهلي لن يقبل انضمامه إلى النادي القاهري.