الطباع: الاردنيون يفخرون بمنجزات الوطن
23-05-2018 04:14 PM
عمون - أكد رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنيين حمدي الطباع ان الاردنيين يفخرون وهم يحتفلون بالعيد الثاني والسبعين لاستقلال المملكة بما تحقق من منجزات أعلت شأن الوطن ورسخت مكانته إقليميا ودوليا.
وقال الطباع في بيان صحافي اصدره اليوم الاربعاء بمناسبة ذكرى الاستقلال ان الأردن ومنذ نيله الاستقلال يستند إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة، والعيش المشترك وقبول الآخر، والتكاتف والعمل الدؤوب لتحقيق تنمية شاملة وعيش كريم لأبنائه.
واضاف ان جلالة الملك المؤسس، طيب الله ثراه، ارسى قواعد إنشاء دولة المؤسسات القوية، وأسندها جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه، بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها، باني الأردن الحديث، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
وتابع: وعلى خطى الأوائل من الملوك الهاشميين، يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني بعزيمة لا تلين، وعطاء لا ينضب، في استكمال مسيرة الإنجاز والبناء، حتى بات الأردن نموذجا متميزا في التطور والحداثة، والتقدم والازدهار.
وقال الطباع الذي يرأس كذلك اتحاد رجال الاعمال العرب، ان الاردن استحدث خلال السنوات الاخيرة مؤسسات ديمقراطية جديدة من شأنها تعزيز سيادة القانون وتطبيق العدالة على الجميع، أهمها المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد واللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي وتعزيز سيادة القانون، كما شهد القضاء جملة من التطورات الإصلاحية المهمة أسهمت في تعزيز دور القضاء النزيه والعادل.
وزاد ان جلالة الملك عبدالله الثاني اعاد التأكيد على أهمية دور القضاء في ترسيخ العدالة، وسيادة القانون، ومكافحة جميع أشكال الفساد، وحماية المجتمع، وتعزيز النهج الإصلاحي وحرصه على دعم الجهاز القضائي واستقلاليته وتعزيز إمكاناته ورفده بالكفاءات المؤهلة.
واشار الى التطور الكبير في مجال التنمية الاقتصادية والذي تمثل بانتقال الأردن لمرحلة تحرير التجارة واقتصاد السوق، وزيادة حجم الاستثمار والتطوير الصناعي والتكنولوجي وتوقيع العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع عدد من البلدان في العالم، ووفق التوجيهات الملكية.
ولفت الى إعداد رؤية الأردن 2025، لترسم طريقا للمستقبل وتحدد الإطار العام المتكامل الذي سيحكم السياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة على إتاحة الفرص للجميع وتعزيز سيادة القانون، وزيادة التشاركية في صياغة السياسات، وتحقيق الاستدامة المالية وتقوية المؤسسات.
وقال ان الأردن يواصل بقيادة جلالته، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها من خلال دعم وتثبيت أهلها وتعزيز وجودهم.
واشار الى ان جلالته اطلق في المجال الاقتصادي خطة تحفيز النمو الاقتصادي للسنوات 2018- 2022 بهدف استعادة زخم النمو الاقتصادي والاستفادة من الإمكانات الواعدة والمتوفرة للتنمية في الأردن، من خلال وضع برامج اقتصادية ومالية موزعة قطاعياً تعمل على تأطير ملامح الرؤية والسياسات المتعلقة بكل قطاع لمجالات النمو.
وبين ان هذه الخطة تضع الأردن على مسار التنمية المستدامة والوصول إلى اقتصاد قوي ومنيع أمام التحديات الإقليمية والدولية والتقليص التدريجي للاعتماد على المساعدات من خلال الاعتماد على توسعة الفرص الاقتصادية والاستثمارية.
وبين ان الجمعية تواصل جهودها في شتى الميادين والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لدعم مسيرة الاصلاح والتنمية التي ابتدأت منذ تأسيسها من خلال ايجاد المناخ المناسب للعمل الاستثماري بما يمكن القطاع الخاص من أداء دوره في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن.