facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الوسط الإسلامي يقيم افطارا رمضانيا


23-05-2018 01:32 AM

عمون - أقام حزب الوسط الأسلامي في مدينة الحسين للشباب الثلاثاء مأدبة افطار رمضانية حضرها عدد من الوزراء واعضاء مجلسي النواب والاعيان وشخصيات واعلاميون وحزبيون.

وفي كلمة قال رئيس مجلس النواب، المهندس عاطف الطراونة إن مجلس النواب تمكن من إقرار العديد من التشريعات الهادفة لتقوية عصب اقتصادنا الوطني طيلة عمر الدورة العادية الثانية التي شهدت إقرار مجلس النواب قانونا، اجتهدنا ما استطعنا للوقوف على قضايا المواطنين وهمومهم.

وأضاف أن المجلس واصل دوره الرقابي على اختلاف أوجهه، وكان بينها مواصلة مناقشة تقارير ديوان المحاسبة حرصا على المال العام ولتصويب الاختلالات في مختلف مؤسسات الدولة مبتغانا في ظل الوصول إلى حالة متقدمة على صعيد الإصلاح الإداري والمالي.

وقال إنه في ظل الحديث عن استقلال المملكة، فإنه حري بنا العمل على مواصلة البناء والإنجاز كل في موقعه، مبتغين حق الوطن وفضله علينا جميعا.

وأكد أن حجم المخاطر التي تحيط ببلدنا تتعاظم اليوم بعد أزمة اللاجئين وشح المساعدات تبرز تحالفات جديدة في المنطقة وتتعالى نوايا التقسيم لبلدان عربية وفوق ذلك ما تزال القضية الفلسطينية تواجه تنكرا لعدالتها وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

من جهته قال امين عام الحزب، مد الله الطراونة، إننا في حزب الوسط الإسلامي نسعى مع شركائنا في الأحزاب الوطنية لتشكيل ائتلاف حزبي وطني برامجي يمتلك برنامجا يحمل الهم الوطني بالمشاركة الشعبية الواسعة، مقدرين ومثمنين الإنجازات العظيمة التي قام بها الأردنيون بالحفاظ على دولتهم والتفافهم حول مؤسساتهم المدنية والعسكرية وصبرهم على تحمل المشقات وشظف العيش ووحش الغلاء.

واضاف ان الواجب على الحكومة الابتعاد عن جيب المواطن والذي سيصبح بدون جيوب إذا بقيت الحكومات تلاحقه في مصدر رزقه وجذب الاستثمارات والعمل على استقرار التشريعات لينمو الاقتصاد ويجعل من القطاع الخاص مورداً كبيراً للدخل وشريكاً في بناء الاقتصاد الوطني لا مهاجراً منه.

كلمة الأمين العام مد الله الطراونة
في حفل الإفطار المركزي لحزب الوسط الإسلامي
الثلاثاء 6 رمضان 1439 الموافق 22/5/2017

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أنبياء الله أجمعين وعلى خاتمهم المبعوث رحمة للعالمين وأصحابه و آل بيته والتابعين إلى يوم الدين .
راعي الحفل الكريم: معالي رئيس مجلس النواب: المهندس عاطف الطراونة
أصحاب الدولة و المعالي والسماحة والفضيلة والسعادة والعطوفة، الذوات الكريمة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بداية باسمي وباسم حزب الوسط الإسلامي وكوادره، أرحب بالذوات الكريمة الذين استجابوا لدعوتنا لهذا اللقاء الطيب المبارك وبمناسبة كريمة وعزيزة علينا جميعاً، ونصارحكم القول لم تكن دوافعنا هي الكرم والظهور لا بل إن دعوتنا هي وطنية سياسية، نجدد فيها اللقاء والحوار والتخاطب في مرحلة صعبة يمر بها الوطن العزيز، والتي تنعكس على القضية الفلسطينية وما يعتري الأمة من شتات وتمزق.


على المستوى المحلي:
إن السياسة الأردنية المتوازنة والتي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في التعامل مع الأحداث الجارية من حولنا وعلى امتداد الإقليم وجواره نستطيع أن نباهي بها العالم أجمع وهي محل التقدير لدى الأردنيين جميعاً والتي جنبت بلدنا المخاطر والفتن التي جرت فيما حولنا، مما يفرض علينا تحديات وحصارات تكاد تكون معلنة سببت الضيق وضعف الموارد وتراجع الدعم وانعكست ذلك على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لشعبنا الأردني، مما يتطلب البناء على قاعدة الشراكة في توزيع المسؤوليات وفي تحمل الأعباء، فالأحزاب لها دور كبير في القضايا المفصلية وفي صنع القرار، فهي مكون رئيس من مكونات الدولة، باعتبارها مؤسسات وطنية وجزء من الدولة وضرورة للأمن الوطني والقومي وأداة لتوحيد الأردنيين جميعاً بكافة مكوناتهم .
وإننا في حزب الوسط الإسلامي نسعى مع شركائنا في الأحزاب الوطنية لتشكيل ائتلاف حزبي وطني برامجي لديه مشروع أردني يحمل الهم الوطني بالمشاركة الشعبية الواسعة، مقدرين ومثمنين الإنجازات العظيمة التي قام بها الأردنيون بالحفاظ على دولتهم والتفافهم حول مؤسساتهم المدنية والعسكرية وصبرهم على تحمل المشقات وشظف العيش ووحش الغلاء بالإضافة للمؤامرات التي تحاك هنا وهناك لهذا البلد وتجاوزه والتطاول على مشروعيته وللأسف أنها مؤامرات تحاك وأصبحت واضحة من القريب والبعيد وأن هؤلاء المتربصين يتناسون الشرعية الدينية والتاريخية للهاشميين الضاربة جذورهم بالتاريخ بالرغم عما يقال.

وهنا واجب على الحكومة أن تلتقط هذه الصعوبات وتبتعد عن الاستفزازات بقراراتها المتناقضة والابتعاد عن جيب المواطن والذي سيصبح بدون جيوب إذا بقيت الحكومات تلاحقه في مصدر رزقه وهي عاجزة عن إيجاد الحلول الناجعة وجذب الاستثمارات والعمل على استقرار التشريعات لينمو الاقتصاد ويجعل من القطاع الخاص مورداً كبيراً للدخل وشريكاً في بناء الاقتصاد الوطني لا مهاجراً منه.

وعلى الصعيد الفلسطيني:
نقول بصراحة لا مواربة فيها في هذا الشهر الفضيل أن الله سبحانه وتعالى يشهد والتاريخ يشهد وانتم تشهدون بما قدمه الأردن و الأردنيين بقيادة قائد الوطن من تضحيات ودعم ورعاية واحتضان لأهلنا في فلسطين والدفاع عنهم بالمهج والأرواح مما يجعلنا نفتخر ونرفع رؤوسنا ونعتز بأردنيتنا بما قدمناه وما نقدمه، وهنا نحذر كافة الأطراف في الداخل والخارج أن هذا الحمى الأردني بريء من أي تنازلات أو مؤامرات أو صفقات قرن أو سنوات باعتبار أن قضية فلسطين قضية محلية ووطنية لكل واحد منا، وهنا أؤكد أن المؤكد لا يؤكد ، بأن الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية محل تقدير وفخار في العالم أجمع .

وفي الختام أحيي قواتنا المسلحة الأردنية( عقال الوطن) وكافة الأجهزة الأمنية، كما وأحيي العشائر الأردنية الأصيلة في الريف والبوادي والمخيمات على صبرهم ووعيهم وشجاعتهم في حفاظهم على بلدهم عز البلدان.

وأخيراً وليس أخراً
حفظ الله الأردن منيعاً عزيزاً قوياً
تحت ظل القيادة الهاشمية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمين العام
مد الله الطراونة
عمان: 6 رمضان 1439 هـ
22/5/2018





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :