مهاتير محمد .. تقاعد الجسد وتنامى الانتماء والعطاءخلف وادي الخوالدة
22-05-2018 05:19 PM
• نشأ وترعرع مهاتير محمد من عائلة متواضعة في ماليزيا. لم يدرك في بدايات حياته مصروفه اليومي عند ذهابه لمدرسته لسوء ظروفهم المادية. إلا أنه واصل مسيرته الدراسية والتربوية والعلمية بكلّ جَلَدٍ وهمّة وعزيمة لا تلين. سعياً نحو الوصول إلى الهدف الأسمى من التميّز والإبداع إلى أن تسلّم حقيبة وزارة التربية والتعليم. مدركاً أن التربية هي من يرفد المجتمع بكافة الكوادر البشرية. وإن صلحت مخرجات التربية والقضاء صلح المجتمع بأسره. مما جعله أن يعمل على تحصين العملية التربوية ضدّ كافة الأجندات السلبية الأجنبية. لقناعته أن مصدّري تلك الأجندات لا يمكن أن يريدوا للأمة العربية والإسلامية ومعها العالم الثالث التقدّم والازدهار ولا لأوطانها الأمن ولاستقرار. وعندما شارف الوضع الاقتصادي في بلاده على الانهيار أوكلت إليه مهمة رئاسة الحكومة. وباشر فوراً بإدارة ظهره لبنك الاستعمار الدولي وغيره من الدول والمنظمات الدولية التي تسعى للهيمنة والسيطرة على الدول الأخرى لإضعافها وتركيعها لمخططاتها الاقتصادية وإملاءاتها السياسية. وبحكمة وحنكة وفراسة ومهارة وصدق انتماء مهاتير محمد لبلاده تمكّن من تجاوز ماليزيا كافة الصعاب والعقبات حتى أصبحت في مقدمة دول المنطقة نمواً وتقدماً وازدهاراً. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة