ان صفة الكذب، ماهي إلا صفة يتحلى بها الكافر ، من ناحية ان المؤمن، لا يكذب أبدا”، ولو كان على قطع رأسه .
في زمن يستخدم به ،صفة الكذب؛ من أجل الأمور ان تتحقق، وعلى الرغم لو تحققت ستكون مشوارها قصير ، نظرا” إلى مقولة مشهورة ،وهي أحبال الكذب قصيرة ، الكثير من يكذب من أجل حصوله على منصب ،او الكثير من يكذب من أجل ان يرمي غيره في متاهاة ، والكثير من يكذب من أجل إحباط ابداع.
غيره، ظاهرة وخيمة لا تصب إلا لمصلحة الكاذب، لأنها بكل تأكيد ومؤكد ،ظاهرة نتاج المرض النفسي، الذي يحتويه من يكذب ، والمعروف عن ذلك ممكن نتيجة الخوف.
أحيانا” الإنسان، يكذب من أجل التوهم الداخلي، بأن يتحقق هدفه المراد تحقيقه ، فعلى سبيل المثال، أنا شخصيا” وبكل ثقة لا اعرف، أحدا” من المسؤولين ،وغيري يعرف فلان، وفلان، وفلان، من المسؤولين على حد قوله، ربما يكون صادق وربما كاذب ,هذا الشيء ،بحد ذاته مرتبط في تعمُق شخصيته ،في التُوسع في عبادة الله عز وجل، ان كان مستواه الفكري مرتبط في عبادة الله عز وجل، يكون الشخص صادق، اما إذا كان غير ذلك يكون لديه الاستعداد الكامل من أجل الكذب والسعي وراء أشياء بذيئة.