العودة لتدريس الفلسفة والقضية الفلسطينية .. !
عودة عودة
20-05-2018 03:05 AM
الفلسفة ..تعني "حب الحكمة "..وما احوجنا الى الحكمة في كل زمان ومكان وفي هذه الايام اكثر ..والفلاسفة اصحاب رسالة وهم فرسان التجديد والنهضة والتقدم وسبر الواقع ...وهم القادة الحقيقيون للثورات في العالم كله.. والامم الحية تفخر بفلاسفتها كما نفخر نحن العرب بالفارابي وابن رشد وابن سينا وغيرهم تماما كما يفخر اليونانيون بافلاطون وارسطو..
أما القضية الفلسطينية فهي الشغل الشاغل للعرب وفي جميع الاقطار العربية من بغداد الى طنجة تماما كما هي الصهيونية الشغل الشاغل لليهود في هذا العالم ..في مدارسنا أسمع كل يوم نشيد "موطني" للشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان وهو النشيد الوطني للعراق الان وسمعته في دمشق وتطوان واسمعه كل صباح من مدرسة قرب منزلي في عمان الان..
مادة الفلسفة كانت تدرس في مدارسنا وكذلك القضية الفلسطينية وانا من الطلاب في كلية الحسين بعمان درستها وكانت من المواد التي قدمناها في تلك الايام في التوجيهي وكانتا تدرسان قبل وبعد تخرجنا من المرحلة الثانوية..
لا اعرف لماذا توقفت وزارة التربية والتعليم من تدريس الفلسفة في مدارسها ومن وراء ه من وزراء التربية حينذاك..
قيل انه الوزير اسحق الفرحان بحجة ان الفلسفة تقود الى الكفر والالحاد والله تعالى أعلم ...وان بقيت تدرس الفلسفة في الجامعة الاردنية حتى كتابتي هذه السطور..!
اما القضية الفلسطينية فقد الغي تدريسها في مدارسنا الثانوية في الثمانيات وقبل معاهدة وادي عربة سيئة الذكر بسنوات و في وقت يقوم الطلاب الاسرائيليون الان وفي كل صباح أمام مدارسهم في فلسطين المحتلة بترديد نشيدهم الصهيوني:"ليشل ساعدي ولتقطع يميني إن نسيتك يا أورشليم.."...!!!
Odehodeh1967@gmail.com