عمون – محمد الخوالدة - تدفع الاوضاع المعيشية التي تحكم غالبية من الاسر وخاصة الاسرالسورية اللاجئة المقيمة في محافظة الكرك للبحث عن اي مورد مالي يمكن ان يساعد هذه الاسر في تحسين ظروف حياتها لتجد في شهر رمضان المبارك فرصة مواتية لتصنيع مواد غذائية وتسويقها اما بالبيع المباشر للمستهلكين من قبل الاسر اياها ، او عن طريق التعاقد مع محال تجارية لتسويقها في هذه المحال ، وتشمل المنتجات التي يتم تسويقها العصائر والمعجنات والبقوليات المفرزة وغيرها من مستحضرات يمكن تجهيزها منزليا .

وتكمن الخطورة على حياة المستهلكين الذين يشترون المواد التي يتم تسويقها في ان تصنيعها يتم وفق طرق بدائية ودون مراعاة ادنى متطلبات الصحة العامة من حيث نظافة الاماكن التي تصنع فيها والادوات المستخدمة في عملية التصنيع ، اضافة الى امر اخر قد ينتج عن الاشخاص الذين يتولون عملية التصنيع اذ ربما يكون بعض هؤلاء مصابون بامراض معدية .

ولصعوبة الوصول الى الاسر المصنعة للمواد الغذائية المشار اليها في اماكن سكناها ، فان المطلوب من الجهات المختصة بامر الرقابة على الغذاء تكثيف الرقابة على الاسوق لضبط اية مواد غذائية يتم تسويقها والتاكد من معرفة مصدر انتاجها ومدى صلاحيتها للاستهلاك البشري ، ومن ثم الوصول الى منتجيها بهدف اخضاع مايقومون بتصنيعه من مواد غذائية لغرض الاتجار بها لرقابة تضمن التزام القائمين عليها بتطبيق الشروط والمواصفات الصحية المنصوص عليها .