القدس الخيرية: الوصاية الهاشمية عقيدة للمسلمين والمسيحيين
14-05-2018 09:30 PM
عمون - اصدرت جمعية القدس الخيرية في الأردن اليوم الاثنين بيانا حول افتتاح سفارة واشنطن في القدس قالت فيه "بكل شموخ وعزّة وكبرياء نؤكد أنّ القدسَ عاصمةُ فلسطينَ الأبدية، عاصمةٌ لشعبٍ قاوم المحتل طيلة سبعين عاماً ولم ييأس، قاوم المحتل رغم وعد بلفور المشؤوم ولم ييأس".
وتاليا نص البيان:
أبناء وعشائر الأردنّ وفلسطين نبع الأصالة على العهد باقون
فالولاء للقيادة الهاشمية والانتماء لثرى الأردنّ حقّ ويقين ...
بكل شموخ وعزّة وكبرياء نؤكد أنّ القدسَ عاصمةُ فلسطينَ الأبدية، عاصمةٌ لشعبٍ قاوم المحتل طيلة سبعين عاماً ولم ييأس، قاوم المحتل رغم وعد بلفور المشؤوم ولم ييأس، قاوم المحتل رغم قرار التّقسيم الظالم ولم ييأس، قاوم المحتل رغم غطرسة العدو وجرائمه الوحشية المتواصلة ولم ييأس، قاوم المحتل رغم تأييد العالم لهذا المحتل ولم ييأس، ... إنّ شعباً مثل هذا الشّعب لن يثنيه ويثني مقاومته أهواء زعيم أمريكي أو غيره ... لن يثنيه ويثني مقاومته غطرسة شريك في الاحتلال ... فهذا الشّعب لن يتهاون في حقّه ... ولن يفرط فيه ... لن يحرمنا أحد منه مهما كان وزنه في هذه الدنيا ... فالحقّ ساطع كالشّمس ولن يحجبه وعد أو قرار أو متغطرس ... فالله معنا وسينصرنا ...
إنّ القدسَ عاصمةُ فلسطينَ الأبيةَ وصيةَ الهاشميين ومركزَ اهتمامِهم ... لن تلين ولن تستكين، وسيبقى أهلها ومحبيها وأبناء فلسطين والأردنّ وشرفاء العالم من دول محبة للسلام ومن منظمات حقوقية وإنسانية سنداً للقدس وعونا ونصيرا لقضيتها، رغم تهافت البعض في التفريط بالمبادئ العربية والقيم الإنسانية والإسلامية والهرولة نحو الإحتلال في تطبيع مجاني ليس لشيء إنما للحفاظ على مكتسبات شخصية ... فالتّاريخ لن ينسى ولن يرحم والمبادئ لا تتجزأ ... وليكن في معلوم العالم أجمع أن قرارات الأرض قاطبة لن تغير نظرة شعب لوطنه، نظرة الفلسطينيين لقدسهم وأرضهم من البحر إلى النهر ... وليكن في معلوم المطبعين أن مسرى النبي الهاشمي العربي لن يكون صفقة أو مشروعاً لأحد ... وسيبقى المجد والتاريخ يكتب من أزقة القدس على أيدي أبطالها من أطفال ونساء وشيب يرفضون الغاصب والمحتل...
فمهما طالت ساعات الظلم فلا بد للفجر أن يقترب ... فبرلين لم يقف جدارٌ وقرارٌ في طريق وحدتها ... وها نحن نؤكد أنّ جدار الفصل العنصري الصهيوني، وقرار ترامب، لن يمنع ولن يوقف وحدة القدس الشرقية مع الغربية عاصمة لفلسطين وشعبها أصحاب الحق وأصحاب التاريخ في دولتهم ... والعابرون سيغادرون ولن تكون فلسطين إلا لأهلها ... فأطفال فلسطين قبل قادتهم توحدوا في جبهة واحدة ضد هذه الجريمة والتي تمثل جريمة حرب في أن تعطى شرعية لمحتل في اغتصاب الأرض ... فأمريكا والمطبعين معها شركاء في الاحتلال وعلى شعوبهم أن يحاسبوهم على هذه الجريمة الإنسانية ... وقد درسنا عبر التاريخ أن الظلم عواقبه وخيمة ... وأن الظلم ظلمات ... فاعتبروا يا شعوب المطبعين ... أمريكا لا يراهن عليها فسرعان ما تتخلى عن حلفائها في منتصف الطريق ... فهذه دولة تؤمن بنظام المصلحة وليس بنظام الأحلاف ... وأي حلف يكون على حساب المبادئ والقيم جدير أن لا يحترم.
عاشست فلسطين حرة عربية
وعاصمتها القدس الشريف عاصمة أبدية