عمون - قال نائب مدير مدينة عمان للتخطيط المهندس عماد الحياري إن نظام الأبنية الجديد يواكب نمو وتطور المدينة لمعالجته مواضيع النقل والمرور واشتراط إرفاق دراسات مرورية للعديد من الاستعمالات التي يمكن ترخيصها، وأوجد بعدا تخطيطيا باستحداث مناطق التنظيم الخاصة.

واضاف خلال ندوة "نظام الأبنية والتنظيم في مدينة عمان رقم 28 لسنة 2018" التي أقيمت اليوم الاثنين في مركز الحسين الثقافي بتنظيم من الأمانة ونقابة المهندسين والمنتدى الأردني للتخطيط، أن النظام الجديد أزال الغموض والتأويل حول بعض المواد وهو ما يحد من المحسوبية والواسطة، ويعتبر أداة لتنفيذ المقاصد والأهداف للتخطيط الحضري للأبنية، مشيرا إلى الميزات التي تضمنها النظام الجديد.

بدوره قال مستشار التخطيط الحضري في المنتدى الاردني للتخطيط الدكتور مراد الكلالدة ان نظام الابنية الجديد جاء ليغطي العديد من الثغرات التي كانت في نظام 1979 ولما يقتضيه التوسع العمراني في مدينة عمان وزيادة عدد السكان.

واضاف ان نظام الابنية الجديد ركز في مواده الـ 75 على محورين؛ الاول الابنية والثاني التنظيم حيث عالجت المواد التي تطرقت للأبنية بنودا جديدة مثل تعريفات لم تكن موجودة بالسابق كالكثافة السكنية والعمرانية.

وقال ان النظام في مجال التنظيم يعتبر نقلة نوعية لأنه اجاز في المادة 24 منه "منطقة تخطيط خاص" مما يتيح للمطورين العقاريين تخطيط وتصميم مناطق حديثة تتحرر من قيود القطع الصغيرة.

من جهته قال رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية في نقابة المهندسين المهندس عبدالله غوشة انه نظرا للتطور العمراني الذي تشهده المدينة وصدور العديد من التعليمات للأمانة ووجود مخالفات واعتداء على بنود نظام الابنية السابق فقد اصبح لزاما صدور نظام جديد يعالج الثغرات ويواكب التطورات.

واشار إلى ان النظام الحالي عالج العديد من النقاط السلبية السابقة خاصة فيما يخص الطبوغرافية والدرج الخارجي والمنور والبناء الفرعي، مطالبا بإضافة بعض البنود لنظام الابنية الحالي فيما يخص حوافز للأبنية الخضراء وحوافز للمستثمرين فيما يخص مواقف السيارات، وضرورة انشاء لجنة لمناقشة بنود النظام والاسراع بإصدار الدليل الارشادي.

وجرى خلال الندوة الاستماع الى مداخلات الحضور حول مواد تم طرحها في النظام الجديد وتقديم الردود عليها من المتحدثين.