مناسبات الأفراح والأتراح كثيرة، وتزداد مناسبات اﻷفراح في الصيف مما يعني إنشغال الناس وضياع وقتهم وقلة إنتاجيتهم، ما يؤشر لضرورة البحث عن بدائل وإستخدام التكنولوجيا العصرية للناس البعيدين في القيام بالواجب:
1. بالطبع لا يمكن ان ننسلخ عن موروثنا الحضاري وعاداتنا وتقاليدنا، لكننا من الممكن أن نعظّم فعالية أدوات التكنولوجيا اﻹلكترونية الحديثة للقيام بالواجب وخصوصاً الناس البعيدة بالأهمية بالنسبة ﻷصحاب المناسبة سواء بالمكان أو درجة القربى.
2. علينا أن نوجد ثقافة مجتمعية تقبل العزاء أو المباركة بالهاتف أو الرسالة عبر الوتساب أو وسائل التواصل اﻹجتماعي للناس البعيدين.
3. فوائد القيام بالواجب من خلال أدوات التواصل الحديثة أو الواجب اﻹلكتروني يحافظ على وقت الناس وجهدهم ومالهم وإنتاجيتهم وأعصابهم وأمنهم وكثير.
4. الواجب اﻹلكتروني في عصر السرعة يقضي على كثير من مشاكل الوقت لدينا وبعض مشاكلنا اﻹجتماعية التي نتمنى أن تستقيم أمورها ﻷن الناس باتت تهتم بالمظاهر أكثر من إقتصار المناسبات على اﻷهل والمقربين.
5. نحتاج للتخفيف على بعضنا البعض من خلال قبول ثقافة الواجب اﻹلكتروني، ونحن نعالج ظاهرة بعينها ولا نتحدث عن أي إنسان كان ولا ننتقد أحداً.
6. نحتاج لتغيير وتهذيب عاداتنا اﻹجتماعية لتتواءم مع لغة العصر وأدوات التواصل اﻹجتماعي وعصر السرعة.
بصراحة: عاداتنا اﻹجتماعية مرهقة للناس وحان وقت التغيير التدريجي لقبول ثقافة القيام بالواجب اﻹلكتروني، والمطلوب من الجميع إستحسان الفكرة.
صباح الواجب اﻹلكتروني