عمون - نظمت بلدية الرصيفة اليوم المؤتمر البيئي الأول في قاعات الفرح بالرصيفة بعنوان (بيئة الرصيفة بين الواقع والمأمول)، بمشاركة الفاعليات الرسمية والشعبية و بحضور وأمين عام حزب الوسط الاسلامي مد الله الطراونة ووزير الشؤون البلدية الأسبق حازم قشوع والنائب السابق محمد الحاج.

وقال رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور، إن بركة البيبسي والتي تبلغ مساحتها 196 دونما وتتجمع فيها كميات كبيرة من المياه الآسنة وتتسبب بتلوث بيئي ومكاره صحية داخل المدينة تعد من المشاكل البيئية التي تؤرق السكان في لواء الرصيفة، خصوصا أنها تقع قرب الأحياء السكنية.

وبين ان بركة البيبسي تعود ملكيتها إلى أمانة عمان ومحاطة بالأسوار، مطالبا بالعمل على إعادة تأهيل المحطة التحويلية التي تعتبر مكانا لتجميع النفايات من كافة مناطق الرصيفة ونقلها بعد ذلك إلى مكب الغباوي، موضحا أن المحطة معطلة حاليا وتشكل مكرهة صحية ، فيما تزيد تكلفة إعادة تأهيلها على مليون دينار.

ولفت إلى أنه جرى خلال لقاء مع إدارة مصنع الخميرة الاتفاق على تفاهمات ملزمة من ضمنها تصويب أوضاع المتنزه الوطني بحيث يتم ضخ 100 متر مكعب فقط يوميا ومن الغسلة الثانية بعد خلطها بـ 100 متر مياه نظيفة لضمان تقليل التركيز والروائح، موضحا أن البلدية ستعمل على استغلال المتنزه وتطويره بكلفة مالية تقدر ب 150 ألف دينار من خلال فتح شوارع وإنشاء مسطحات خضراء بنباتات عطرية وتوفير جلسات.

وأشار قشوع الى ضرورة تحويل مدينة الرصيفة إلى محافظة وتمكين الحكومة المحلية فيها من وضع الخطط والإجراءات اللازمة لمعالجة الملفات الساخنة التي تعاني منها المدينة، كما أكد الدكتور الحاج على أهمية مفهوم البيئة في الوسط الاسلامي الذي يعيش فيه الانسان مع من حوله من أحياء وأشياء ، اذ أمر الاسلام بالمحافظة على البيئة وعدم افسادها.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة الاهتمام بالوضع البيئي بالرصيفة من خلال البرامج الهادفة المتعلقة بالبيئة وصحة المواطن ، كما أكدوا على ضرورة معالجة مشكلة سيل الزرقاء ووقف الضخ الجائر من مياه الرصيفة وضرورة بناء محطة تحويلية ومسلخ بلدي جديد ، اضافة الى ضرورة انشاء الحديقة البيئية التي تبلغ مساحتها نحو 80 دونما.