عمون - قتل أكثر من 31 شخصاً في اشتباكات بين قبائل متنازعة هزت مدينة سبها جنوب ليبيا منذ بداية أيار/ مايو حسب ما ذكر مصدر طبي اليوم الأحد.

وقتل 8 أشخاص في نهاية الأسبوع الماضي عند اندلاع العنف في سبها، حوالى 600 كيلومتراً جنوب طرابلس، حسب المصدر الذي أضاف أن 18 شخصاً آخرين أصيبوا في الاشتباكات.

وتشهد سبها أعمال عنف منذ فبراير (شباط) بسبب خصومات بين القبائل أدت في غالب الأحيان إلى سفك الدماء.

واندلع السبت، اقتتال بين قبائل متنافسة على السيطرة على قلعة تطل على سبها المعروفة بطرق التهريب المنتشرة فيها.

ودار الاقتتال بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو، المتهمة بضم أجانب في صفوفها خاصةً من تشاد المجاورة.

ومنذ بداية مايو (أيار) قتل أكثر من 31 شخصاً، وأصيب 121 آخرون في الاشتباكات القبلية، حسب المصدر الطبي الذي رفض كشف هويته.

وأعربت البعثة الدولية في ليبيا مراراً عن قلقها من تصاعد العنف.

وقالت البعثة في بيان على حسابها على تويتر في وقت متاخر السبت، إنها "قلقة للغاية من التصعيد الأخير في سبها".

وأدانت مقتل "عدد من المدنيين" في الاشتباكات داعية الجانبين إلى ضبط النفس.

ودعا رئيس الوزراء فايز السراج، إلى وقف إطلاق النار في سبها.

ومنذ الإطاحة بنظام الزعيم معمر القذافي في 2011، تشهد منطقة فزان نزاعاً بين قبيلة التبو، والطوارق، إضافةً إلى قبيلتين عربيتين هما أولاد سليمان، والزوايا.

وتردت ليبيا في الفوضى عقب الإطاحة بالقذافي، وتتنازع حكومتان وميليشيات متعددة السيطرة على هذا البلد الغني بالنفط.

أ ف ب