"حماية المريض" يقيم ورشة عمل لتعزيز الشراكة بين متلقي الخدمة ومقدميها
10-05-2018 02:27 PM
عمون - أكدت رئيسة الائتلاف الصحي لحماية المريض هيفاء البشير أن التعليم العالي والأجهزة في الجامعات التي تزاول المهن المعنية بالصحة (كالأسنان والصيدلة والتمريض وكلية الطب) وكافة المرافق معنية بالانسان تؤدي أفضل الخدمات الصحية وهذا ما جعل الائتلاف الصحي يستند على الاداء العلمي الافضل للأكادميين المتخصصين في المهن الطبية.
وكان هذا بمثابة حافز رئيسى لتعزيز التعاون وبناء علاقة تشاركية مبنية علي أسس علمية حديثة بين الائلاف الصحي وبين أساتذة الجامعات والتعليم العالي أفرزت اطلاق الميثاق الوطني الاردني لحقوق المريض وهذا ما نحتفل به اليوم.
هذا ما قالته هيفاء البشير خلال ورشة العمل التي أقامها الائتلاف الصحي جمعت نخبة من أساتذة الجامعات والتعليم العالي الأكادميين المتخصصين في الاردن .والتي شرفت بحضور الدكتور / عادل الطويسي وزير التعليم العالي وراعي الحفل والدكتور مؤمن الحديد نائب رئيس الائتلاف والدكتورة فاديا سمارة أمين عام الائتلاف, وحضور وفير من من أطباء ومتخصصيين في الجامعات الاردنية.
بدوره أكد الدكتور عادل الطويسي وزير التعليم العالي وراعي الحفل خلال الورشة علي مكارم الاخلاق باعتبارها الاثاث في كل التخصصات وبالتحديد في مهنة الطب, فلا طب خارج نظاق الاخلاق ولا مهنة بلا اخلاقيات.
وقال أن اخلاق ليست مقصورة علي المريض بل تشمل المريض والطبيب معا وهي التي تحكم العلاقة بينهم , ولولا وجود الضوابط الاخلاقية في المهنة لأصبح العالم فوضي خاصة بعدما أصبح علم الاخلاقيات في المهن اّفة.
وفيما يتعلق بالتشريعات والقوانيين المناصرة لاخلاقيان المهن في الاردن قال مؤخرا ولأول مرة في تاريخ الملكة احسن مجلس الأمة بشقية (النواب والاعيان ) صنعا باقرار قانون المسؤلية الوطنية الذي ركز في نصوصه علي اخلاقيات مهنة الطب.
وعن ذوي الاحتياجات الخاصة قال أن هذة الفئة أكثر الفئات التي يجب أن تشملهم أخلاقيات المهن والتخصصات بتوفير البيئة البيئة الصديقة لهم وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم مثل باقي فئات المجتمع.
بدوره قام الدكتور/ مؤمن الحديدي نائب ؤئيس الائتلاف بعرض المحاور الرئيسية للميثاق الوطني لحقوق المريض الاردني والممارسات الأمنة للخدمات الصحية في ظل قانون المسؤلية الطبية والصحية ’ وأكد علي الرسالة الاعلامية التي تشكل كل اخلاقيات المهنة لما تتميز به من دقة وشدد علي عدم استغلال حاجة المريض.
وقال أن الملف الطبي ليس ملك للمريض ولكنه مرآة الطبيب نحو مريضه وهو الوثيقة الأهم عندما بقع عبء الاثبات عليه يعتبر الملف وثيقة أمام القضاء، والقرير الطبي يسطرة الطبيب بناء علي جهة قضائبة أو تحقيقية.
بدورها قدمت الدكتورة فاديا سمارة عرضا تفصيليا عن فكرة الائتلاف الصحي منذ تأسيسة عام 2011 والذي يضم بعضويته احدى وعشرين جمعية تعنى بالمرضى والشان الصحي بالاضافة الى خبراء بصفتهم الشخصية, والمعتمد علي مبدأ الشفافية وأعادة بناء الثقة وترتيب العلاقة بين الطبيب والمريض.
وقالت د فاديا أن نسبة الرضا عن الخدمات الطبية والرعاية الصحية مازالت غير كافية وأن القطاع الصحي في الاردن متعدد وللأن لا توجد مهام محددة لكل قطاع ونحن همزة الوصل بين الائتلاف والجهات الصحية.
وخلال الحفل عرض فيلم وثائقي يهدف الي زيادة في الوعي والتثقيف للمريض من خلال رسالة اعلامية مباشرة تعي المريض بحقة في الخصوصية والأمان والعلاج الفعال.
وفي الختام تم التوقيع علي مدونة الشراكة من قبل أساتذة الجامعات وأعضاء الائتلاف وجميع الحضور المشاركين.