(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي..). صدق الله العظيم..

اتقدم باسمي وباسم إخواني خالد وماجد و مازن وخميس وأمجد و أيمن ، أبناء الراحل حسين عطية رحمه الله.

إلى شعبنا الأردني الوفي على مساحة الوطن وبشتى شرائحه وبجميع مستوياته الاجتماعية، في الداخل والخارج، وإلى الأصدقاء والأحبة من شتى بقاع الأرض، بجزيل الشكر والعرفان على مواساتهم لنا بمصابنا الجلل بوفاة والدنا العزيز الغالي حسين عطية، سواء من تحمل عناء الحضور شخصيا الى بيت العزاء او من ارسل برقية بالبريد، أو على وسائل التواصل الاجتماعي او الاتصال بالهاتف، حيث كانت مواساتكم لنا لها اطيب الاثر في تخفيف مصابنا الأليم بفقدان والدنا ومعلمنا وملهمنا..
واننا نعاهد الجميع على ان نستمر بالسير على خطاه في عمل الخير وإغاثة الملهوف، بما انعم الله علينا من فضله من خير...
فاللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله، وتقبله بقبول حسن اجمعنا به في جنات النعيم.
فنم قرير العين يا والدنا ومعلمنا وقدوتنا فلن نكون الا كما كنت وكما ربيتنا مغيثين للملهوفين ومعينين للفقراء والمحتاجين وسندا للضعفاء ومُعمرين لمساجد الله، ونعاهدك ان نكون اولادك الصالحين الذين يدعون لك، ويبرون من أبررت وأحببت..
فجزاك الله يا والدنا عنا وعن المسلمين خير الجزاء
واللهم تقبلك في عليين ولا نقول الا ما يرضي رب العالمين
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اولادك الداعين لك بالرحمة والمغفرة...

( خليل وخالد وماجد و مازن وخميس وأمجد و أيمن )