عمون - طالب النائب عمر قراقيش زملاءه النواب برفض القانون الجديد لضريبة الدخل. ووزع النائب قراقيش على النواب رسالة قال فيها ان ما تروجه الحكومه من ان هذه التعديلات لن تؤثر على الطبقة الفقيرة عار عن الصحة.

وقال: على العكس فان العبء الذي سيترتب على المواطن وعلى جميع القطاعات الصناعية والتجارية ستثقل كاهلهم بل ستؤدي الى هروب ما تبقى من استثمارات ومستثمرين عدا عن اُسلوب الجباية الطاردة والمعيبة التي لم تعالج التشوهات بقدر بحثها عن توفير وتحصيل أموال على حساب الوطن ومصلحته.




وتاليا نص الرسالة

السادة الزملاء النواب:

لقد نشرت الحكومه مشروع قانون الضريبه للعام ٢٠١٨ وإنني أتمنى عليكم جميعا حماية لانفسكم ولأسركم ولمستقبل ابنائكم ولحماية ما تبقى من الاجساد الهشمه من أبناء وطننا الحبيب رفض هذا المشروع شكلا ومضمونًا حيث ان إقرار هذا القانون يعني جريمه تاريخيه بحق شعبنا العظيم وان ما تروجه الحكومه من ان هذه التعديلات لن تؤثر على الطبقه الفقيره عار عن الصحه بل على العكس فان العبء الذي سيترتب على المواطن وعلى جميع القطاعات الصناعية والتجارية ستثقل كاهلهم بل ستؤدي الى هروب ما تبقى من استثمارات ومستثمرين عدا عن اُسلوب الجبايه الطاردة والمعيبه التي لم تعالج التشوهات بقدر بحثها عن توفير وتحصيل أموال على حساب الوطن ومصلحته
كما انني أعلمكم ان تخفيض الاعفاءات على دخول الأفراد بشكل غير مقبول وبنسب اعلى بكثير مما تروج له الحكومه بشكل عام فزيادة عدد الشرائح مبالغ جدا فيه ويزيد من عدم قدرة المواطن على الإيفاء بمتطلباته الحياتيه
عدا عن لجوء الدائره لتشكيل غرف تحقيقه معناه المساس في سرية المعلومات وهذا يخالف القوانين والدستور
اما ما قدمته الحكومه من عرض تسويات لإنهاء القضايا المنظوره لدى المحاكم فهذا الكذب بذاته ولا يقدم أية حوافز إضافية غير الإسراع في تحصيل مبالغ قدرت بطريقه ظالمه تحت عرض تسويات هلاميه
الإخوة الزملاء
احترم فيكم وعيكم ومحبتكم وحرصكم على الشأن العام والخاص ولكن تمرير هذا القانون معناه قد المسمار الأخير في نعش مجلس النواب الذي تعرض ويتعرض منذ انتخابه لهجمات لا تحتملها اعتى الصخور والجبال
واللهم اشهد أني قد بلغت