عمون - دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السابق ياسر عبدربه النخبة الفلسطينية من كل الجهات إلى الوحدة من أجل إنقاذ الوضع الفلسطيني المتدهور.

وقال عبد ربه : على النخبة الفلسطينية بمعنى المجموعات أفرادا وتنظيمات والقوى عليها أن تتحد لإنفاذ الوضع الفلسطيني من التدهور.

وأضاف، "الاحتفال بمخرجات المجلس الوطني يجب أن لا تجعلنا أن نغلق أعيوننا بأن الأزمة عميقة والخطر كبير ومحدق”، مشيرا إلى أن دورة المجلس الوطني الفلسطيني الـ 23 أكثر جلسة تعرضت للنقد والتشكيك في المجلس وأهليته باتخاذ قرارات سياسية وتنظيمية"..

وأوضح أن الإعداد لدورة المجلس الوطني السابقة كان متعمدا لإقصاء قوى وأعضاء في المجلس واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي الفلسطيني، وقال :"هذا العمل تم بتواطؤ عناصر من القيادة ورئاسة المجلس الوطني".

وأضاف "أن عقد المجلس الوطني كان يراد من تتويج الوحدة الوطنية وليس لمزيد من الانقسامات في الصف الفلسطيني”، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذها المجلس تكرار لدورات سابقة وأن أقصى تنازل كان الاعلان عنه دفع راتب شهر للموظفين، متسائلا “هل هذ ما كان يريده الشعب الفلسطيني"؟.
وعن صفقة القرن، قال عبد ربه : إن صفقة ترامب بدأ تنفيذها عندما اعتبر الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل والسعي إلى تفكيك وكالة الغوث وقضية اللاجئين والقضاء على كل القرارات الدولية.

وجدد تأكيده على ضرورة عقدة دورة جديدة للمجلس الوطني بمشاركة الكل الفلسطيني والاتفاق على برنامج سياسي وكفاحي، وقال :”كنا نسعى سابقا لتوسيع صفوفنا ودخول المعارضين في إطار المنظمة لأنها ليست حزب واحد ولا جمعية تنتمي لأحد".