عمون - نظم مركز الإمام (أبو عبد الله) الشافعي امس أمسية شعرية تحمل عنوان: (أدب الشعر وحكمة الشّعراء) في مقره الكائن بأبو علندا.

تحدث في الأمسية مؤسس المركز ورئيسه عن مآثر الشعر ودوره في إصلاح النفس، وتهذيب السلوك، واستثارة المشاعر الإنسانية، والأحاسيس النبيلة، والابتعاد عن الأفعال غير السوية، مما يجعل منه مادة تربوية تعليمية هامة فالشعر الذي فيه دعوة إلى مكارم الأخلاق، وتعليم لمحاسن الأعمال، والنهي عن الأخلاق الدنيئة ،وشحذ للقريحة يخدم المجتمع ، فهو وعاء اللغة ومستودعها، ومادة أساسية في تعلمها وتعليمها، وتنمية المَلَكة البلاغية، وفصاحة اللسان.

ودعا د. مراد إلى ضرورة أن يكون الشعر بالفصحى لغة القرآن الكريم في عصر نحن بأمس الحاجة إلى الحفاظ على لغتنا من التغريب والسوقية والاستشراق الذي يفقدها رونقها وجوهرها .

مشدداً على ضرورة تدريب الجيل وتنمية ملكاتهم الشعرية بما يعود خيره عليهم وعلى مجتمعهم. مفضلاً الشعر الموزون والمقفى والملتزم الأغراض والأهداف التي ترفع من شأن اللغة وأغراضه.

وقدم شاعران جليلان : زيد الطهراوي وأسامة سليم وهما من أبناء المركز قدما على مدار نحو الساعة ونصف الساعة درراً شعرية بالفصحى من نظمهما تحض على التمسك بحبل الله ونشر الفضيلة وحب الوطن والأسرة والتحاب والتعاضد بين الناس .