عمون - ضمن فعاليات "أسبوع جبل عمّان الثقافي الخامس"، قدمت الفنانة المصرية شرين عبده في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم أمس الأحد احتفالية غنائية وموسيقية، منها ما يعود إلى الفلكلور المصري، وكذلك الرّوك، إلى جانب الجاز أيضاً.

وصحب الفنانة خلال الحفل الموسيقي، كل من الفنانين: ياسر حشيش على الغيتار، ميغل ميرنيو على الدرمز، كريم حسام على البيس غيتار.

وحول مشاركتها في الأمسية الموسيقية، قالت عبده " أن من دواعي سروي أن أقدم في مؤسسة شومان هذا العرض من أغاني الجاز التي أحبها"، مشيرة إلى أن تلك الأعمال الغنائية أدّاها كثيرون، مثل فرانك سيناترا وبيلي هوليداي.

واعتبرت عبده أن مشاركتها ضمن أسبوع جبل عمان الثقافي، ليس إلا احتراما للدور الذي تقدمه المؤسسة، من خلال نشاطاتها الكثيرة، في دعم الثقافة والفنون والموسيقى في الأردن.

بينما عملت عبده مع أسماء موسيقية بارزة، مثل اللبناني زياد الرحباني والمصري فتحي سلامة الذي التحقت بفرقته "شرقيات"، وتنقّلت لاحقاً بين عدد من الفرق المستقلة، منها: "حبايبنا" و"لوبيريا" و"عشرة غربي"؛ لتنطلق بعدها بمشروعها الموسيقى المستقل في "عرض حي"، وتقدّم حفلاتها في مصر ولبنان والأردن، وبلدان أخرى، عربية وغربية.

خلال مسيرتها الفنية، كان لها مشاركات خاصة وعامة محلياً وعالمياً، حيث تم اختيارها من ضمن أهم 12 صوت معاصر في تصنيف مجلة "رولينج ستونز" - الشرق الأوسط.

واستطاعت الفنانة عبده منذ أن صعدت على المسرح لأول مرة، أن تبرز بجدارة تنوع في أساليب الغناء بأنماط موسيقية مختلفة. انتقلت من مجال العمل الإعلامي والإدارة الفنية إلى الغناء والتعاون مع أسماء عالمية مثل فتحي سلامة والشيخ زين، بالإضافة لأصوات ارتجالية من موسيقى الجاز.

الجدير بالذكر أن "مؤسسة شومان"؛ قد أطلقت برنامج الأمسيات الموسيقية عام 2014 لإتاحة الفرصة للفنانين الأردنيين لعرض أعمالهم والتألق بالإضافة لتعريف الجمهور بالموسيقى بكافة أنواعها من طربي وشرقي لجاز وفيوجن وغربي عبر عروض شهرية مجانية بالإضافة للأيام الموسيقية في وسط عمان والتي تقام بمشاركات عربية وعالمية.

ومؤسسة عبد الحميد شومان؛ مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، والابتكار المجتمعي.