في البداية أقول مبروك لنمو ( التيار النقابي المهني الوطني ) ومبروك للزملاء الفائزين في مجلس نقابة المهندسين لدورته الثامنة والعشرين وأعانهم الله على حمل الأمانة لأنهم سيرثون تركة ثقيلة وهموم ومسؤوليات لا حصر لها في المقابل أعدهم شخصياً أن أكون داعماً ومسانداً لتحقيق برنامجهم وأعتقد جازماً أن كافة الزملاء في نمو جميعهم يلتزمون بهذا الوعد ويؤكدون عليه .

نمو تاريخ جدير بالتسجيل والدراسة والتحليل ، عندما إنطلقنا في اربد عام 2010 وشكلنا التجمع الهندسي مهندسون من أجل التغيير بدأت الفكرة وحملها أربعة زملاء لأننا سئمنا العمل في اليات عفى عليها الزمن والتف الزملاء من حولنا وإنطلق التجمع الهندسي مهندسون من أجل التغيير وكان دائماً أحد الزملاء يكرر لا تستعجلوا التغيير نحن نطرق على حديد بارد ، خضنا إنتخابات فرع اربد لدورة ( 2012 - 2015 ) بقائمة مستقلة بأسم التجمع صحيح أنه لم يحالفنا الحظ أنذاك لكننا أعلنا أننا إنطلقنا وإستمر العمل تحت يافطة مهندسون من أجل التغيير لكن كان يحدونا الأمل أن تنتقل الفكرة من اربد لكل التجمعات الهندسية التي بدأت تتشكل أو كانت مشكلة في جسم الهيئة العامة العامة لنقابة المهندسين على إمتداد كل الوطن ، لتأتي علينا إنتخابات فرع نقابة المهندسين اربد لدورته ( 2015 – 2018 ) ولظروف كان من الصعب تجاوزها من أجل المصلحة العامة خضنا الانتخابات في إئتلاف ما بين التجمع الهندسي مهندسون من أجل التغيير وقائمة العمل المهني ( القائمة الخضراء ) تحت إسم ( قائمة إيلاف ) لكن أيضاً لم يحالفنا الحظ لأسباب كثيرة هذه المرة لا داعي لذكرها هنا ، لكن هذه التجربة كانت عند العديد من الزملاء تجربة غنية ورائعة لا بدّ من العمل على تطويرها وتجذيرها وفعلاً بدأنا من أجل ذلك لينطلق بعدها مسمى جديد وهو ( التجمع المهني الهندسي / اربد ) ويضم بين صفوفه غالبية من كانوا في التجمع المهني الهندسي مهندسون من أجل التغيير وأيضاً العديد من الزملاء من كانوا في صفوف ( قائمة العمل المهني _ القائمة الخضراء ) وبدأنا العمل والاتصال مع مختلف التجمعات والأوساط الهندسية على إمتداد الوطن لنقل هذه التجربة من فضاء اربد لكل فضاء الوطن وتم إلتقاط اللحظة التاريخية من زملاء مخلصين للمهنة والنقابة والوطن وليتم إطلاق التيار النقابي المهني الوطني ( نمو ) ، صحيح أننا في اربد وكما كنت أقول في بعض اللقاءات الهندسية أننا في اربد نعتبر أنفسنا أننا أم الولد لكن لا بدّ من رد الفضل لأهله لأقول :

- شكراً للزملاء والرفاق في التجمع المهني الديمقراطي .
- شكراً لقادة قائمة العمل المهني ( القائمة الخضراء ) الذين التقطوا هذه اللحظة التاريخية وقرروا ترك اليات العمل السابقة والانفتاح على جمهور المهندسين بذهنية والية عمل جديدة بعيدة عن المحاصصة والغرف المغلقة .
- شكراً للزملاء في تجمع العمل الهندسي المستقل .
- شكراً للزملاء في التيار الهندسي المستقل للمشاركة والتغيير .
- شكراً للزملاء في التجمع الوطني الهندسي المستقل .
- شكراً للزميلات والزملاء المستقلين والذين كان لهم دوراً مميزاً وبصمة واضحة في إيجاد التيار .
- شكراً لكل الزميلات والزملاء في الهيئة العامة لنقابة المهندسين الذين دعموا وساندوا فكرة التيار .
- شكراً لكل الفعاليات النقابية والشخصيات والهيئات والمؤسسات على إمتداد الوطن لأنهم دعموا فكرة وجود التيار .

نعم أقول ومنذ إطلاق التيار بتاريخ 1 / 10 / 2017 أصبحنا جميعاً تحت مظلة واحدة هي ( التيار النقابي المهني الوطني _ نمو ) وأن التيار يجمعنا ، ولنعلن جميعاً ومنذ اليوم 5 / 5 / 2018 أننا سنعمل على تجذير هذه الحالة وتطويرها ليس فقط لتكون في نقابة المهندسين بل لتصبح حالة وطنية شاملة ولتعبر عن هموم وآلام وأمال جماهير شعبنا .
مبروك فوز نمو في نقابة المهندسين .

ولنقول أن نموتمثلنا .