عمون - جددت حركة حماس، اليوم الجمعة، موقفها من رفض مخرجات المجلس الوطني الفلسطيني والذي أنهى أعماله فجر اليوم بانتخاب لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس كرئيس لدولة فلسطين.

وقال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن "حماس لن تعترف بمخرجات اجتماع المجلس الوطني، الذي اختتمت أعماله فجر اليوم الجمعة".

وأضاف برهوم، أن "اجتماع المجلس عُقد من أجل حماية رؤيته السياسية التي ثبت فشلها، ولا نعترف بمخرجاته ونتائجه، التي افتقرت للبعد القانوني والديمقراطي"، على حد وصفه.

وأنهى المجلس الوطني الفلسطيني، فجر الجمعة، اجتماعاته والتي بدأت منذ الإثنين الماضي، حيث أعلن المجلس انتخابه للرئيس الفلسطيني محمود عباس كرئيس لدولة فلسطين، ورئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيما أكد عباس إبقاءه الباب مفتوحاً أمام مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في حال إتمام المصالحة الفلسطينية.

وأعلن الرئيس الفلسطيني تشكيل أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تم تحديد هوية 15 عضواً فيها من أصل 18 عضواً، حيث قال إن المناصب الشاغرة ستكون من نصيب حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فور إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

كما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تسمية الطفلة عهد التميمي، الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي كعضو شرف في المجلس الوطني الفلسطيني، تكريما ً لها على نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يخص الإرباك الذي حدث في صرف رواتب موظفي قطاع غزة، أعلن عباس أنه سيتم صرف رواتب كافة موظفي القطاع خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أنه لم يتخذ أي قرار بفرض عقوبات على قطاع غزة وأن مثل هذه الإجراءات ليست موجودة في قاموسه السياسي.