جمعة عمال فلسطين .. 40 إصابة برصاص الاحتلال شرق القطاع
04-05-2018 01:42 PM
عمون - أصيب عدد من المواطنين اليوم الجمعة، بالرصاص الحي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات ومسيرات العودة الشعبية السلمية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
ونقلت وسائل اعلامية فلسطينية معلومات عن اصابة العشرات من المواطنين برصاص الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وبدأ آلاف المواطنين منذ ساعات صباح اليوم، بالتوافد لمخيمات العودة الخمسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في الجمعة السادسة التي سميت بـ"عمال فلسطين".
وقبل عصر اليوم، أفادت وسائل اعلام فلسطينية أن الشبان المتظاهرين استطاعوا اسقاط طائرة تصوير إسرائيلية، شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، بالحجارة قبل أن يصادروها.
وأضاف أن الاحتلال بعد إسقاط الطائرة كثف إطلاق قنابل الغاز تجاه المتظاهرين ما أدى لإصابة 3 صحفيين.
واندلع حريق شرق القطاع بفعل طائرة ورقية.
وسميت الجمعة السادسة بعمال فلسطين، تعبيرا عن التقدير والإجلال لهذه الشريحة التي لها باعٌ كبير في مسيرة البناء والنهضة والنضال الوطني.
وبدأت الحشود الفلسطينية من مختلف الأعمار بالتوافد إلى الحدود الشرقية، للمشاركة في الفعاليات.
وأفادو بأن العشرات من الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية "الكوشوك" على طول المناطق الحدودية المتاخمة للسلك الزائل، للعمل على حجب الرؤية عن قناصة الاحتلال.
وفي الأثناء، أصيب العشرات بالاختناق جراء استهداف الاحتلال المتظاهرين السلميين شرق مدينة غزة بقنابل الغاز.
وسيبدأ برنامج فعاليات اليوم الجمعة الساعة 3:30 مساءً وسيتخلله كلمات سياسية، وأخرى لنقابات عمالية، وبرامج وفقرات فنية هادفة، حتى الساعة 7:00 مساءً، حيث سيعقد مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية العليا.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية في القطاع، بشكل يومي، وتزداد قمعاً كل يوم جمعة، ما يدل على ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين المدنيين العزل، وسط دعوات بتوفير الحماية الدولية للمشاركين في الفعاليات السلمية بالقطاع.
من جانب آخر، تنظم لجنة المتابعة العليا داخل فلسطين المحتلة عام 48، تظاهرة شمال قطاع غزة في إطار ما سمته التلاحم مع مسيرة العودة، ودعت اللجنة جميع الأحزاب والفعاليات السياسية للمشاركة في هذا التحرك، واعتبرت أنه يعبر عن تلاحم الفلسطينيين حول حق العودة والتمسك به، ورفض أي بدائل عنه.
ولجنة المتابعة العليا هي أعلى هيئة تمثل الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 48.