"حريات وحقوق" المحامين تزور مركز إصلاح وتأهيل سواقه
03-05-2018 08:32 PM
عمون - اطلع رئيس واعضاء لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان في نقابة المحامين على أهم البرامج الاصلاحية في مركز إصلاح وتأهيل سواقه.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد اليوم المركز للاطلاع على أهم البرامج الاصلاحية المعمول بها ضمن الاستراتيجية الامنية الاصلاحية والهادفة لمساعدة النزلاء واعادة تأهيلهم ليعودوا عناصر فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم بالاضافة لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين من أجل الإسهام في تقديم الخدمة الفضلى للنزلاء.
وقدم مدير مركز إصلاح وتأهيل سواقه العقيد عبدالله البدور ايجازا، قال فيه ان مديرية الامن العام ماضية في تطوير سياستها الاصلاحية في شتى الجوانب التي تصب في مصلحة النزيل لتوفير افضل الخدمات له والمتوافقة مع القوانين المعمول بها.
وأضاف انه يتم عمل مراجعة دورية لتلك الاستراتيجية من اجل الوقوف على مخرجاتها وتطويرها وفق اسس علمية مدروسة تهدف دوما للمحافظة على حقوق النزلاء وتوفير الرعاية الشاملة الصحية والإنسانية والمجتمعية اللازمة لهم.
وبين العقيد البدور البرامج الاصلاحية الشاملة المعمول بها والخطوات التي اتخذتها إدارة المركز لتحقيق أهداف إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بهدف تأهيل النزلاء من خلال توفير العديد من المرافق داخل مركز الاصلاح والتأهيل كافتتاح مدرسة وقاعة حاسوب ومكتبة وتوفير عيادة صحية متكاملة، اضافة الى ورش العمل الحرفية والزراعية.
من جانبه ثمن رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في نقابة المحامين المحامي وليد العدوان الجهود المبذولة من قبل إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في تطبيق استراتيجية الاصلاح والتأهيل وفق اعلى معايير حقوق الانسان، حيث استطاعوا من خلالها تغيير الصورة النمطية المترسخة سابقا عن مفهوم السجن ونقلها الى مفاهيم جديدة ترتكز على اسس الاصلاح والتأهيل بما يضمن اولاً كرامة النزيل اثناء قضائه لمدد توقيفه وتوفير الاجواء والخدمات الملائمة له طيلة تلك الفترة وثانيا رعايته وتأهيله واكسابه بعض الحرف التي من الممكن ان يستفيد منها بعد خروجه للمجتمع ليكون عنصراً فاعلاً موثراً معتمداً على نفسه.
من جهتهم، أشاد اعضاء اللجنة بعد جولة قاموا بها في مرافق المركز بالجهود المبذولة من قبل العاملين داخل المركز في ترجمة السياسة الاصلاحية الى واقع بات ملموساً يشهد الجميع اثره في النزلاء بصورة ايجابية ووفر لهم الرعاية واهلهم ليخرجوا لمجتمعهم مسلحين بمهن وحرف تساعدهم على متابعة حياتهم بعد خروجهم من مركز الاصلاح والتأهيل.