المواطن مصدر دخل جيد للحكومات، فهو يدفع من راتبه الشهري (حكومي أم قطاع خاص):
مسقفات، رسوم مختلفة، مخالفات، ضريبة أسعار مشتقات نفطية، جمارك على السلع المستوردة من السيارة إلى حبة الشوكولاتة، ضريبة مبيعات، ترخيص سنوي للمركبات، ضريبة رواتب شهرية على الأفراد، ضريبة قروض بنكية، تراخيص تنظيمية، غرامات، ... في الواقع مسميات كثيرة.
ما زالت الحكومة ترى في المواطن مصدر دخلها، وتعتمد عليه وتسمي ضرائب جديدة بينما ترفع قيمة ضرائب موجودة.
رب الأسرة الموظف الحكومي أو المتقاعد الذي يعاني الفقر ويعيل أبناءا وبناتا يعانون البطالة، أصبح غير قادر على الدفع والمواءمة بين الدخل الشهري والديون وحصة الحكومة، وتكاليف المعيشة والشراء.
القطاع الخاص من خدمات وأعمال صغيرة وتجارة وأسواق بات لا تشترى سلعه وخدماته لأن المواطن لا يقدر على الدفع.
سلسلة الفائدة تجف، والتنمية الفيزيائية الحقيقية على أرض الواقع مفقودة ولا تزيد عن عروض داتاشو، وعنوان المرحلة غياب التخطيط ليحل مكانه التخبط.
السؤال: هل هذه تنمية أم تبطئة؟ وإلى متى سيصمد المواطن؟؟؟؟!!!!