facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




تصفية الحسابات والتأثير السلبي على مسيرة التعليم العالي


د. فراس الهنانده
02-05-2018 10:06 AM

تشكل المؤسسات الأكاديميه العصب الحساس للدول المتقدمة برسمها للسياسات التي تدير البلدان من خلال تخريج القيادات المسؤوله عن تلك السياسات. لذلك نجد أن هناك مساهمات من المجتمع المحلي ودعم للجامعات مادي ومعنوي لانجاح العملية التدريسية وذلك لكونها ستنعكس ايجابا على المجتمع باسره. فتجد أن ادارة تلك الجامعات تتفرغ لرسم استراتيجيات قصيرة وبعيدة المدى والعمل على تنفيذها بدقة متناهية وذلك لحساسيتها وتأثيرها المباشر على المجتمعات. كما يتفرغ فريق أعضاء الهيئة التدريسية للبحث العلمي الذي على اساسه تتقدم الدول وتنمو وتنجح اذ ان كل ما ينبني على منهجية علمية صحيحه وسليمة يكون مصيره التميز والازدهار. وهذا ما نهجته ادارة الجامعة الهاشمية التي نجحت في خلق نموذج ناجح لمؤسسة أكاديمية في دولة انهكتها الديون وشح الموارد. الجامعة الهاشمية طبقت مفهوم التنمية المستدامة من خلال أفكار ابداعية تم تنفيذها بدقة من قبل أناس يتمتعون بكفاءه عاليه. ولكن للأسف نجد الفساد مستشري في أناس همهم الأول محاربة النماذج الناجحة للمساهمة في الانهيار العلمي والفكري والاقتصادي للبلاد. فتجد كل من له مصلحة او مطمع أو مكسب لم يحصل عليه يبدأ بالهجوم وتساعده للأسف الوسائل الحديثه للتواصل الاجتماعي او الاعلامي الغير مسؤول والتي ساهمت بتدمير العالم العربي من خلال سوء استخدامها. فنجد أن العالم استثمر تلك الوسائل الحديثة والتكنولوجيه للصعود بالبلدان الى اعلى القمم ونحن استخدمناها لمساهمه في تدمير بلادنا. فكل شخص له مأخذ على الجامعة لرفضها طلب شخصي له أو منفعة شخصية يبدأ بتوجيه الاتهامات والتشويش على الادارة والجامعة بحيث يشغل الجميع عن اداء واجباتهم الأسمى من مصلحته الشخصية والتي تؤول بالنهاية لتراجع العملية الأكاديمية وبالتالي يؤثر على الدولة الأردنية. الأنانية المفرطة عند البعض لا يهمها سمعة الجامعات والتعليم العالي في الوطن والذي نفاخر به العالم فهم لا يأبهوا بأن يكتبوا عن سلبيات مصطنعه ليقرأها العالم وبالتالي يكون هناك عزوف عن ارسال الطلبة من الدول الشقيقه والصديقه للدراسة في جامعاتنا مما يؤثر ليس فقط على الجامعات ولكن على الاقتصاد المحلي. أنانية تكاد تفتك بالوطن الذي نتغنى بحبه ومن أجل مصلحة شخصية نهوي به سبعين خريفا الى الجحيم. فهذه الجامعة الهاشمية وقصص النجاح والتطور السريع وما وصلت اليه من سمعة أكاديمية تعدت الأردن الى الدول العربية والعالمية نجد أن هناك أجندة من أناس لهدم ما تم بناؤه من أبناء الوطن الشريف.
اولويات ادارة الجامعات هي رسم الاستراتيجيات ومتابعة البحث العلمي والتطوير والبناء ...الخ وليس تلبية طلبات أناس همهم الأول مصالحهم الشخصية وأجنداتهم الحاقده على كل حر شريف همه بناء ما تم هدمه من فئات نسأل الله العلي القدير أن يريح البلاد والعباد منهم.
نجد أن ادارة الجامعة الهاشمية مضطره للتوضيح على حساب مسؤولياتها الجسام والتي لا يجوز لأحد أن ينكرها فهي واضحة للعيان وبشفافية لا متناهية. فالانجازات عظيمة وكل انسان منصف لا يستطيع الانتقاص من انجازاتها بهمة جميع العاملين في الجامعة في انجاح الجامعة والوصول الى ما وصلت اليه و تفاني رئيسها الجراح الذي وضع يده على مكان الألم واستأصله بمهارة عاليه. أتمنى على الجميع أن يتقوا الله في وطننا وأبنائنا وبناتنا الطلبة ولا يشغلونا عن أداء واجباتنا تجاههم. فرجائنا منكم أن ترحموا الوطن باقلاعكم عن توجيه الضربات تلو الضربات للجزء الحساس من جسم الوطن والذي قد يتسبب بتشويه هذا الجزء الذي يصعب علاجه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :