تصفية الحسابات والتأثير السلبي على مسيرة التعليم العاليد. فراس الهنانده
02-05-2018 10:06 AM
تشكل المؤسسات الأكاديميه العصب الحساس للدول المتقدمة برسمها للسياسات التي تدير البلدان من خلال تخريج القيادات المسؤوله عن تلك السياسات. لذلك نجد أن هناك مساهمات من المجتمع المحلي ودعم للجامعات مادي ومعنوي لانجاح العملية التدريسية وذلك لكونها ستنعكس ايجابا على المجتمع باسره. فتجد أن ادارة تلك الجامعات تتفرغ لرسم استراتيجيات قصيرة وبعيدة المدى والعمل على تنفيذها بدقة متناهية وذلك لحساسيتها وتأثيرها المباشر على المجتمعات. كما يتفرغ فريق أعضاء الهيئة التدريسية للبحث العلمي الذي على اساسه تتقدم الدول وتنمو وتنجح اذ ان كل ما ينبني على منهجية علمية صحيحه وسليمة يكون مصيره التميز والازدهار. وهذا ما نهجته ادارة الجامعة الهاشمية التي نجحت في خلق نموذج ناجح لمؤسسة أكاديمية في دولة انهكتها الديون وشح الموارد. الجامعة الهاشمية طبقت مفهوم التنمية المستدامة من خلال أفكار ابداعية تم تنفيذها بدقة من قبل أناس يتمتعون بكفاءه عاليه. ولكن للأسف نجد الفساد مستشري في أناس همهم الأول محاربة النماذج الناجحة للمساهمة في الانهيار العلمي والفكري والاقتصادي للبلاد. فتجد كل من له مصلحة او مطمع أو مكسب لم يحصل عليه يبدأ بالهجوم وتساعده للأسف الوسائل الحديثه للتواصل الاجتماعي او الاعلامي الغير مسؤول والتي ساهمت بتدمير العالم العربي من خلال سوء استخدامها. فنجد أن العالم استثمر تلك الوسائل الحديثة والتكنولوجيه للصعود بالبلدان الى اعلى القمم ونحن استخدمناها لمساهمه في تدمير بلادنا. فكل شخص له مأخذ على الجامعة لرفضها طلب شخصي له أو منفعة شخصية يبدأ بتوجيه الاتهامات والتشويش على الادارة والجامعة بحيث يشغل الجميع عن اداء واجباتهم الأسمى من مصلحته الشخصية والتي تؤول بالنهاية لتراجع العملية الأكاديمية وبالتالي يؤثر على الدولة الأردنية. الأنانية المفرطة عند البعض لا يهمها سمعة الجامعات والتعليم العالي في الوطن والذي نفاخر به العالم فهم لا يأبهوا بأن يكتبوا عن سلبيات مصطنعه ليقرأها العالم وبالتالي يكون هناك عزوف عن ارسال الطلبة من الدول الشقيقه والصديقه للدراسة في جامعاتنا مما يؤثر ليس فقط على الجامعات ولكن على الاقتصاد المحلي. أنانية تكاد تفتك بالوطن الذي نتغنى بحبه ومن أجل مصلحة شخصية نهوي به سبعين خريفا الى الجحيم. فهذه الجامعة الهاشمية وقصص النجاح والتطور السريع وما وصلت اليه من سمعة أكاديمية تعدت الأردن الى الدول العربية والعالمية نجد أن هناك أجندة من أناس لهدم ما تم بناؤه من أبناء الوطن الشريف. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة