facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




من اوصلنا الى ما وصلنا له


مصطفى الرواشدة
01-05-2018 01:19 PM

انه مسلسل متتابع الحلقات اوصلنا الى وضع اقتصادي صعب جداً دفع ضريبته المواطن من خلال الرفع المتكرر للاسعار وزيادة الرسوم والضرائب ساهمت به حكومات متعاقبة ومبادرات وبرامج اقتصادية اثبتت فشلها من خلال مخرجات زادت في حدة الأزمة الاقتصادية سنة بعد اخرى.

ساهمت به حكومات متعاقبة فتحت الباب على مصراعيه للاستدانة الخارجية والداخلية حملتنا جميعاً تبعات اقتصادية كبيرة جداً ندفع ضريبتها اليوم من خلال عجز متزايد ومديونية تعدت كل الخطوط الحمر.

اليوم نسبة كبيرة جداً من الدخل تذهب فوائد لتلك المديونية أصبحنا في وضع جل ما نجنيه يدفع فوائد وأقساط لمديونية داخلية وخارجية ومع ذلك الدين يزداد والأعباء تزداد من المسؤول عن تعطيل مواد في قانون الدين العام وادارته لسنة ٢٠٠١ وهي المادة ٢١ من القانون لايجوز ان يزيد صافي الرصيد القائم للدين العام الداخلي في اي وقت من الأوقات على ٤٠٪‏ من الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الجارية للسنة الاخيرة التي تتوافر عنها البيانات والمادة ٢٢ لايجوز ان يزيد رصيد الدين العام الخارجي عن ٤٠٪‏ من الناتج الاجمالي المحلي والمادة ٢٣ لايجوز ان يزيد رصيد الدين العام في اي وقت من الأوقات عن ٦٠٪‏ من الناتج المحلي الاجمالي.

المفارقة التشريعية والسابقة التشريعية ايضاً ان يتوقف نفاذ هذه المواد القانونية والتي أخذت صفة القانون من خلال اقرارها على قرار من مجلس الوزراء حسب مانص عليه القانون المشار اليه حيث نصت المادة ٢٤ على ما يلي: تسري احكام هذه المواد ٢٢و ٢٣ اعتباراً من التاريخ الذي يحدده مجلس الوزراء.

بقيت تلك المواد معطلة وترك الباب مفتوح على مصراعيه لمديونية تفاقمت عام بعد اخر حتى وصلت الى حدود لاتحتمل على الاطلاق، من يتحمل مسؤولية تعطيل وتجميد نصوص هذا القانون في حينه ؟

كيف لمجلس النواب ان يوافق على تعليق نفاذ مواد مدرجة في القانون ومقرة على قرار من مجلس الوزراء؟

أسئلة برسم الإجابة





  • 1 سلامات 01-05-2018 | 05:07 PM

    الله وكيلك من بعد عام 2000 ما شفنا الخير ، 18 سنه زى الزفت ومن سئ الى اسوء ،،،، شكرا

  • 2 ابراهيم 01-05-2018 | 08:34 PM

    شكلك اوصلنا يوم كنت نائب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :