عمون - اعلنت الجبهة الديموقراطية انها ستشارك في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني وقالت بأن الاجتماع القادم سيكون الاخير وستعقبه انتخابات عامة فلسطينية رئاسية وتشريعية وستحدد بمدة زمنية.

وقال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية ان هنالك درجة من التوافقات التي استغرقتها كل هذه الفترة حتى الوصول الى ابواب انعقاد المجلس سواء مع القيادة الرسمية الفلسطينية او الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية المستقلة.

واضاف "جرى التوصل الى توافقات معينة اولها واهمها هو ان يكون هذا المجلس هو المجلس الاخير وان يدعى لمجلس وطني جديد بمشاركة الجميع سواء بالانتخاب او التوافق وفقاً للظروف".

واشار الى ان هذا الامر سيبقى مسار المصالحة مفتوحا و لا يعمق الانقسام ويمثل دعوة لتوحيد الصف في المعركة القادمة.

وتابع " الاعلان السياسي الذي سيصدر عن هذا المجلس ان يجري الالتزام بالقواسم السياسية المشتركة المتمثلة بقرارات المجلس المركزي التي فكت الارتباط مع اوسلو وتحللت من التزامته ودعت الى استراتيجية جديدة في المواجهة مع الادارة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي وانا اعتقد ان هذه هي القضية الفاصلة في موضوع المشاركة والتي تقول بأن هذا المجلس ينبغي ان يؤكد على هذه القرارات وآلية تنفيذها ويقف امام اسباب تعطيل وتعثر تنفيذها".