معضلة المؤسسات الأردنية في الحوارات الهدامةد. ايمان الشمايلة الصرايرة
29-04-2018 12:11 PM
كثير منا ينظر إلى المؤسسات الأردنية والقائمين عليها من المسؤولين الذين يعتبرون صفوة المجتمع الفكرية بخبرتهم التي يجب أن تكون موجهة لصالح المجتمع والشعب الأردني، ولكننا نقف حائرين على أبواب التقدم وأبواب الحضارات الراقية، وعلى أبواب النجاحات الدولية، ويرجع ذلك إلى الأفلام الهندية والمشاكسات الاستعراضية التي نراها بين متخذي القرار في المؤسسات الأردنية، فلا نرى أحد يسمع أو يفهم الأخر، بل وللأسف المكنون اللغوي اللطيف شبه معدوم، فعند أي حوار ترى الأيدي الممتدة على بعضها البعض ومخزون الكلمات البذيئة والنابية يتم تداولها وكأنها مفخرة لغوية، ونجد التهديدات والتوعد لبعضنا البعض، ونريد بعدها مجتمع راقي وجيل مربى على قيم أخلاقية عالية، كيف نريد ذلك ونحن نرى تصرفات وكأننا ليسوا بمؤسسات راقية أو كراسي قرارات، إلى متى سيبقى سيدنا ينتظر الرُقي من المسؤولين، متى سوف يحذون حذوه بالخلق الطيب والكلمة اللينة، والحوار الهادف البناء السامي الذي يتبعه تطبيق عملي. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة