كمتابع للشأن النقابي في صحيفتي" الرأي".. اتذكر فقد كان توقيع الجانبين الاردني الاسرائيلي قبل 24 عاما في واشنطن على معاهدة وادي عربة وبالتحديد في26 10 1994 يوما مرا وحزينا اسودا لدى النقابات المهنية الاردنية خاصة والشعب الاردني والشعوب العربية عامة..فقد تجلل ولاول مرة مبنى النقابات المهنية الاردنية بالسواد منذ بنائه في بداية الخمسينات..

السيادة على الارض مرادفة للكرامة هذا ما اكدة نقابيون فرسان ليلة امس الاول الاربعاء بمجمع النقابات المهنية بعمان وفي ندوة دعت لها اللجنة الوطنية لنقابة اطباء الاسنان الاردنيين وبحضور نوعي من المهنيين المسيسين الغاضبين..منهم الدكتور محمد بني هاني عضو مشارك في المفاوضات الاردنية الاسرائيلية والمحامي مازن ارشيدات رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين والنقابي والنائب المهندس خالد رمضان ..

الحاضرون بجميح تلاوينهم السياسية اكدوا على البدء في حراك شعبي نقابي برلماني حزبي كبير الباقورة والغمر وسيادة الدولة الاردنية عليهما فهي ارض اردنية 100% اضافة الى التحرك لالغاء معاهدة وادي عربة بين الاردن والاحتلال الاسرائيلي..

وشدد الحاضرون على ضرورة ايجاد حلة شعبية عريضة للضغط على صاحب القرار لرفض التاجيروكنس الاحتلال للغمر في وادي عربة وفي اقرب وقت والامتثال للرغبة الشعبية الاردنية

وكشف اللقاء بان اطماع الحركة الصهيونية في فلسطين وشرق الاردن قديمة ومنذ 1879 ومستمرة الان ومستقبلا موكدين بان خلق حلة شعبية عريضة هو ضرورة الان ومستقبلا

واكد الالمتحدثون بان معهدة وادي عربة غير دستورية بالرغم من اقرارها من مجلسي النواب والاعيان والحكومة قبل نحو ربع قرن..!

Odehodeh1967@gmai.com