الشهيد فادي البطش
اللواء المتقاعد مروان العمد
28-04-2018 04:34 PM
اعلن قبل ايّام عن اغتيال الشهيد الدكتور فادي ألبطش في ماليزيا من قبل المخابرات الصهيونيه . وقد تابعت المعلومات والتعليقات التي انتشرت حول ذلك الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي او من خلال بعض المحطات الفضائيه التي تدعي المصداقيه واليكم بعض ما نشر وما قيل :-
حيث قيل ان الدكتور البطش كان يقوم بأبحاث هدفها تطوير دقه الاسلحه الصاروخيه للطائرات الغير مأهوله الخاصه بالمقاومه في غزه وذلك في مختبرات جامعه ماليزيه لها علاقه بهذه الأنشطة وبمساعدة باحثين تابعين للمشروع دون ان يعلموا الهدف النهائي لهذا المشروع . وان الشهيد كان مرتبطا بشركات وهميه أقامتها حماس في ماليزيا هدفها شراء قدرات تكنولوجيه حساسه من كوريا الشماليه وإرسالها الى غزه . وانه من العناصر الفاعله والرئيسيه في صناعه صواريخ حماس وتطويرها .
وقد سارعت مصادر كثيره الى اتهام المخابرات المصريه بأنها هي التي اكتشفت هذه العمليه وانها مررت معلومات عنها للمخابرات الصهيونيه والتي قامت بتصفيته .
وان المخابرات الصهيونيه وبتاريخ ٢٥ من شهر نيسان الحالي اعلنت عن رفضها نقل جثمان الشهيد البطش الى غزه ليدفن هناك عبر معبر رفح المصري الا اذا قامت حركه حماس بتسليم جثماني جنديين صهيونيين سبق وان قتلتهما حركه حماس ولا زالت تحتفظ بجثمانيهما لديها حتى الآن .
وقد تم الترويج لخبر ان المخابرات المصريه قد استجابت لهذا الطلب . الا انه وفي اليوم الخميس الموافق ٢٦ نيسان تم الإعلان عن ادخال جثمان الشهيد المذكور وأفراد عائلته الى قطاع غزه ومن خلال معبر رفح المصري بعد ان كانوا قد قد وصلوا مطار القاهره
هذه الروايات التي سمعتها وهي ان صحت فأنما تدل على مدى السذاجه والاستهتار الذي تعمل بهما حركه حماس حين ترسل شخصاً بهذه الإمكانيات لوحده الى بلد لا يتمتع به بأية حماية
وليقوم بمثل هذه الانشطه في مختبر تابع لجامعه ماليزيه عاديه وبمشاركه مجموعه من الباحثين المستقلين وهي تعتقد ان هذا العمل سيبقى بعيدا عن اعين المخابرات الصهيونيه . وكان الاسخف من ذلك التهرب من تحمل المسؤوليه والقائها على عاتق المخابرات المصريه وانها هي التي مررت هذه المعلومات للموساد الصهيوني ثم الاستمرار في الاستهتار بعقول الناس بالقول ان المخابرات المصريه وافقت على طلب الموساد بعدم ادخال الجثمان الى غزه الا بعد تنفيذ شروطها وعلى عكس ما حصل في الواقع .
ولكني ومع خلافي مع حركه حماس فأنني واثق انها لن تنزل الى هذا الدرك ولن ترتكب مثل هذه الاعمال ويبقى ان هناك الكثيرون ومنهم فضائيات عربيه كبيره ومشهورة لم يعد لديها أيه مهمه سوى توجيه الاتهامات وإيقاع الخلافات وتصفيه الحسابات الخاصه تنفيذاً لتوجهات واهداف من يديرها ومن يقف خلفها . ولكن الادهى من ذلك ان هناك الكثيرون من يصدقون هذه الترهات ويروجون لها .
ويكيلون التهم للجميع الا من قام بالجريمه حيث لم نسمع منهم او من العالم كله كلمه استنكار لها . كيف ذلك والقاتل صهيوني والقتيل ارهابي فلسطيني