من يوقف سيل الانتقادات لواشنطن .. !
عودة عودة
28-04-2018 12:33 AM
لاتدري كيف توقف الولايات المتحدة الاميركية اعظم دولة في العالم هذه الانتقادات والتعليقات الساخرة التي تأتيها من دول صغيرة واناس عاديين لاحول لهم ولا قوة وما هم الا اناس شرفاء يريدون الخير لشعوبهم وشعوب العالم ومنه الشعب الاميركي..
هناك سفير لواشنطن في تل ابيب اسمه «ديفيد فريدمان» يعلن صباح مساء:» بأن الاستيطان في الضفة شرعي..وان إخلاء المسوطنات فيها سيؤدي الى حرب اهلية في اسرائيل..!» فوق ذلك هو
مستوطن ويعيش في مستوطنة اسرائيلية الان..!»
هذا السفير جعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخروج عن طوقه فيصف سفير اميركا اعظم دولة في العالم بأنه «ابن كلب»..!
الحكاية الاولى..
بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لاسرائيل وقراره بنقل سفارته في تل ابيب الى القدس مايك بنس نائب الرئيس الاميركي كان اكثر من شهر في اسرائيل رفض الداخل الفلسطيني بجميع تلاوينه السياسية والثقافية اضافة الى اعضاء عرب في الكنيست الاسرائيلي وفي المقدمة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية المنبثقة عنها اثناء زيارته الاخيرة لفلسطين المحتلة ورفض جميع الفلسطينيين استقباله.
واللقاء معه ولو لدقائق قليلة معدودة.وبعكس ما كان يجري في استقبالات باهرة لسابقيه.في الادارة الاميركية...!
الحكاية الثانية...
فقد جاءت من السيد مايك بنس من الشرق الادنى وفي بيت صديقة الولايات المتحدة الحميمة كوريا الجنوبية فقد تغيب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، عن حفل عشاء يجمع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ نام، أشارت تقارير إلى أنه دُعي إليه.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية للمخطط التوضيحي للمقاعد أن مقعد بنس يقابل تماما مقعد اكبر خصوم واشنطن الرئيس الكوري الشمالي في حفل الاستقبال، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية أوضح أن بنس وصل متأخراً ‹وتبادل التحية مع الجالسين على الطاولة الرئيسية وغادر بدون أن يجلس إلى طاولته المقررة مقابل عدوه الالد في هذه الايام رئيس كوريا الشمالية.كيم يونغ تام...!
على الرئيس ترمب بشكل خاص والادارة الاميركية بشكل عام بعد هذ الاحداث اللافتة ان تعيد النظر في سياسات واشنطن الخارجية وقبل ان يتسع الخرق على الراقع...!.
الراي