في ذكرى مولده السابع...
اقدم هذه الاجازة القصيرة...
من خريطة تموت فيها فلسطين في كل يوم..
من عالم ينهب العراق فيه في كل لحظة...
وعصر يعيش فيه العرب عجزا...لا مثيل له في تاريخهم القديم والحديث...
وسط كل ذلك...احتاج الى اجازة...
والمناسبة...
ذلك الاعلان الابدي...
اعلان اسس لحياة....
ما زالت تمدني باكسير اتسائل كيف عشت من دونه...
زوادة تعطيني رحمة...
جفت في هذا العالم...
في هذا اليوم الذي لن انسى...
اكتب لك...
لألبي مرة اخرى...
نداء حياتي الذي يأبى الا ان يعلن...
انك انت انا...
...................................
في عالم ملؤه ضجيج حروب وانقلابات والم.
ولدت انت...
في ارض عشقتها..ومازلت..
لتهديني اياه كما تتنزل السكينة من السماء...
وكما تحتضن النفس مأوى دافئ...
وشعور وثير....
تتدثر به...حتى اجل يكتبه الله...
هي مساحة صغيرة استخدمها....
لاسطر النزز اليسير منك ومنه...
سيدك وسيدي ابدا...
في يوم مولدك..
شد وثاقي طوعيا الى عينين لن انسى اول نظرة منهما...
الى كل ما فيه من تفاصيل... اعيش بها...
ولها...
....................................
اجل انت هو....
رجل هو الحب...
حب ...انت بوصلته...
وابوه...منذ ان كتب الله لي الحياة...
وحتى آخر نفس لي في هذه الدنيا...
سألتني كيف اكون تاريخك؟!
وانت لم تعرف الطفلة مني...
فاجيب...انت تاريخي....
فلا تاريخ لي....قبلك...
ولا امان الا في قلبك....
بك ولك احيا...
بك ولك احب الدنيا
بك ولك ومنك واليك..
في هذا اليوم....
اخترت ان اعلن على الملأ...
ان تلك القصة التي بدأت قبل سبعة اعوام...
واثمرت ثلاث زهرات...
مازالت تنمو....
اخترت ان اهديك عبر هذه المساحة الحرة...
وفي ذكرى ميلاد اعلان رباطنا الابدي...
من هناك....في اعمق نقطة في قلبي وتاريخي وعقلي...
اقولها...
انت الحب.....
وانت وحدك...
رفيق الدرب.