عمون - دعا باحثون ومتخصصون وعاملون في قطاع التأهيل الى ترسيخ ثقافة البحث العلمي التطبيقي.

وأشاروا خلال فعاليات اليوم العلمي ويوم الخريج الذي نظمته كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية، اليوم الاربعاء، إلى إعداد مقدمي خدمات تأهيل مدربين لتحقيق الفائدة القصوى في ضوء التطور الكبير وزيادة الحاجة إلى الخدمات التأهيلية عالية المستوى.

وقال مندوب رئيس الجامعة نائبه لشؤون الكليات العلمية الدكتور زيد البقاعين "إن هذا اليوم يشكل فرصة لإلقاء الضوء على أهم واحدث انجازات أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، بتعزيز الممارسات التأهيلية المدعمة بالأدلة العلمية".

وأكدت عميدة كلية التأهيل الدكتورة نهاد المصري حرص الكلية على إقامة هذه الفعالية سنويا لإحداث نقلة ملموسة في المجالات المتعلقة بالتأهيل، وأهمها ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدعم الممارسات السريرية في علوم التأهيل.

وعرض الدكتور جريجوري هالفورد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لفيلم يبرز الدور الأساسي للتأهيل في تحسين نوعية حياة الأفراد المتلقين للخدمات التأهيلية في القرن الحالي أعدته منظمة الصحة العالمية.

وتضمن اليوم العلمي جلسات نقاشية بعنوان"جاهزية الخريجين وواقع سوق العمل"، ومعرضا وظيفيا بهدف تجسير الهوة بين المجتمع الجامعي وحاجات القطاع الخاص وسوق العمل.

وشهد اليوم العلمي مشاركة واسعة لمتخصصين من وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والجامعات الأردنية، بورشات عمل متخصصة تناولوا فيها آخر المستجدات في قطاع علوم التأهيل.

وأقيم على هامش اليوم معرض علمي وفني يعرض لانتاجات وإبداعات طلبة الكلية.