أسرار الحب زمان ..
هل عرّفنا أسرار الحب في زمن من سبقنا..
هل كانوا بلا عمل أو هم ،؟؟!
ام كانوا يتغزلون بالمعاني ويعشقون الجمال ويكتبون الأشعار، وكانوا يحترمون الصفة والموصوف .
كانت حروب السابقين شرارة لصرخة إمرأه ودفاعاً عن حب او غزوة ذهب ضحيتها معشوقة واستصرخت ،ليهب لنجدتها عنتره.
سفر عبر التاريخ...
سافرت في أعماق التاريخ وأنا اتصفح بُطُون الكتب ، فأقفز فوق المقعد تارة من شدة هول المعركة وأصرخ تارة اخرى منفعلا من موقف للرجولة صارخ ، ثم أهيم في ثنايا العشق المتجسد بكلمات المتيّمين بحب إمراة ...
ثم اعود مرة ثانية وثالثة من بين قصص وحكايا صاخبة تسود فيها الخيانة وتتصدر بطولتها أيضا إمراة....
في سرداب التاريخ يمر أمامي حكم السلطانة وحكم الأميرة وعظمة الرجال ..الرجال في قلب سيدة ، هو سر من أسرار الحب ،كان ولا يزال للباحثين قيد البحث والتجربة .
كلما رجعت للواقع في حاضرنا ، تنفض مخيلتي كل الصور وترتب الأحداث وأبدأ من جديد محاولا السيطرة ..
ثمة شئ لا اعرف كيف أصفه سوى ان هناك شخص يعيش في داخلي ، بعد كل مغامرة تاريخية في الحرب او السلم او الاكتشافات البشرية .
شخص يعيش في داخلي .
من هو يا تُرى ...
يعيش فينا منذ الأزل ، يراقب حالنا ويجمع شتات افكارنا يتجسد كل مرة كشخص مختلف ، متحالف مع ذاتنا متآمر عَلِينا ، يعدنا بالأمل ، كل مرة أبحث فيها عن ذاك الشخص في داخلي لأجد نفسي تائها ً بيني وبين من زرتهم في رحلاتي عبر الزمن كلهم إجتمعوا في قضيتي ، إنسانيتي، زعامتي ثم في روح أجدادي التى تطورت عبر الزمن لتحمل في داخلي حبا ً وعشقا ً ليس لامرأة فقط وإنما لمن إجتمع في حبها كل البشر عبر السنين وذرفوا الدمع والدَّم وتخلوا عن الحبيبة والعشيرة والعشيقة ، تجمع في داخلي عبر التاريخ شخص عشق الوطن .
قصة شخص يعيش في داخلي هو ذاك الوطن ، عاش الوطن عاش الشباب وعاش الملك وحمى الله الأردن .