افتتاح ركن أكاديمي للطلبة السوريين في "الزرقاء"
22-04-2018 02:18 PM
عمون- افتتح اليوم الأحد في جامعة الزرقاء ركن أكاديمي مخصص للطلبة السوريين الدارسين في الجامعة، وذلك بدعم مشروع تعليم الطلبة اللاجئين السوريين الممول من الاتحاد الأوروبي. وحضر حفل الافتتاح ممثلو بعثة الاتحاد الأوروبي بالمملكة جوب آرتس وبولينا جاجيوسكا وممثلة الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي " مدد" ماريا روزا فيتوريتو، ورئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة، ورئيس الأستاذ الجامعة الدكتور بسام الحلو
والركن الأكاديمي هو مجال يستطيع فيه طلبة المشروع في جامعة الزرقاء جمع ودراسة ومناقشة وتبادل المعرفة والخبرات ، حيث يقع المركز في مبنى الفاروق وسط الجامعة ، وتبلغ مساحته نحو 85 مترا مربعا ، كما أنه مجهز بعشرين جهاز كمبيوتر محمول وطابعتين وناسخة واحدة ، فضلا عن وجود مكتبة تضم أكثر من 380 كتابا علميا باللغتين العربية والانجليزية ،إضافة إلى طاولة اجتماعات ل16 طالبا .
وتحدث جوب آرتس عن أهمية توفير بيئة دراسية نابضة بالحياة لطلبة الجامعات ، إذ أن هذا الركن يوفر الأجواء الملائمة لإثراء معارف الطلبة وإجراء الأبحاث والاطلاع على ما يستجد في مجال تخصصاتهم.
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت فاعلة في التعلم والتأثير في المجتمع والتعلم بشكل محسوس وبأسلوب جديد، إذ أن هذا الركن سيبدأ مرحلة جديدة للتعلم ، مؤكدا الالتزام بدعم الطلبة السوريين .
وبين أن مشروع دعم الطلبة السوريين بدأ بالتعاون مع جامعة الزرقاء منذ شهر آذار عام 2015، حيث ما يزال مستمرا مع جامعة الزرقاء حتى الآن .
من جانبه أكد الدكتور بسام الحلو، أن الجامعة ستواصل دعم الطلبة السوريين وستعنى بتوفير ما يحتاجونه لمواصلة دراستهم في بيئة علمية حاضنة للإبداع والتفوق.
وأوضح أن الركن يهدف إلى تطوير المهارات الاجتماعية للطلبة من خلال توفير أجواء ملائمة وتوفير المرافق لورش العمل والدورات التدريبية وتزويد الطلبة لمكان للاجتماعات والأنشطة اللامنهجية.
كما بين مدير مشروع تعليم الطلبة السوريين الدكتور ضياء أبو طير أن المشروع سيواصل دعم الطلبة من خلال توفير المزيد من الموارد التعليمية وترتيب العديد من الأنشطة اللامنهجية . بدورها قاتل ماريا روزا فيتوريتو، أن صندوق "مدد " للاتحاد الأوروبي منذ إنشائه عام 2014 يقدم حصة متزايدة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الاتحاد الأوروبي إلى البلدان المجاورة لسوريا من خلال صندوق الاتحاد الأوروبي الإقليمي للاستجابة للأزمة السورية ، مشيرة إلى أن الصندوق الائتماني يعنى في المقام الأول بتوفير حماية بتوفير الحماية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل والحاجات الاجتماعية للاجئين السوريين والمجتمعات المحلية في الأردن ولبنان.