في زمن اعتاد على المواقف ، إلا أن المواقف منها الخيرة ،ومنها السيئة ، في الكثير من الأحيان ، ترى شخصا” له طابع مصلحة ، من أجل مصلحته عليه استخدام صفة ذو الوجهين ، تراه من الأشخاص الأتقياء من الذين يخافون الله ، وفي طريقه فرصة ، وعلى ذلك ينُوي بنيَة ، استخدام صفة ذو الوجهين ، من أجل أخذ مصلحته ،التي لطالما لم ُيحلم بها .

على حد سواء ان ذلك الشخص تراه ليسَ من البشر كيف؟

تراه يقوم في الصلوات الخمس ، والابتسامة لا تُفارق وجهه ، ولكن رغم ذلك يعمل على أخذ مصلحته ،وهي ليسَ له ، باستخدام صفة ذو الوجهين ، ما فائدة الصلوات الخمس التي يعمل على أدائها، والابتسامة التي لا تُفارق وجهه ، وهو يستخدم صفة تسيء إلى الإسلام، وهي صفة ذو الوجهين .

والكل منا يعرف صفة ذو الوجهين ،وهي ان تأتي شخصا” بوجه المُحب ،والوجه الأخر هو : في غير المُحب ،وفي سبيل المصلحة هناك من يستخدم أسلوب صفة غير العقلاء ، لأنها مبنية على أساس عدم صفاء النية .

مثالاً على ذلك ،
في مسلسل ام الكروم ، هناك من كان يعمل في البريد اسمهُ صبري ، لهُ خاصية ذو الوجهين من ناحية قد تعَرف على أشخاص ، وهم جبر، وعقله ،و عواد ، كان يأتيهم بوجه المحبة من أجل مصلحته، حيث سعى على بيع العديد من الأراضي لهم في سبيل مصلحته ،من أجل أخذ المال ، حيث قام في أخذ عقله ،وجبر، و عواد، إلى المدينة وهم قاطنين في قرية ام الكروم ، من أجل ان صبري كما هو متعارف عليه قد أخذهم إلى ملهى ليلي، من أجل مصلحته ،من أجل إقناعهم ان حياة قرية ام الكروم ليست حياة بشر، وإنما هي أشبه في حياة انسان متوفی موضوع في قبر ، وعلى ذلك أثناء رؤيتهم لأول مرة إلى حفلات الرقص ، قد قرر كل من عقله ،وجبر ،و عواد، تغيير حياتهم من حياة ام الكروم إلى حياة الرقي .

ليسَ هكذا فحسب وإنما صبري استخدم أسلوب ذو الوجهين ،في إقناعهم في بيع أراضيهم كافة ، حيث كان يذهب إلى جبر، ويقول لهُ عواد قد قام في بيع أرض ، ويوجد معاه سيارة ، وجبر فور إقناع صبري له ، يتكلم مع نفسه، ويقول عواد احسن مني ، فور إقناع نفسه جبر قام في الذهاب إلى صبري من أجل بيع الأرض ، وعقله هكذا ، وبعد نفاذ الأموال ، التي لديهم، التي قاموا في استخدام أموالهم في أشياء لا داعي لها ، قد ذهبوا إلى صبري من أجل الادانة منه بعض من النقود، وفي كل مبلغ يعمل صبري في توقعيهم على شك ، وبعد ذلك لم يبقَ لديهم، سواء البيوت القاطنين بها ، قد قام صبري في أخذ بيوتهم ،ولم يعترف بهم أبداً ، صبري استخدم أسلوب ذو الوجهين من أجل مصلحته ،وجه أنا معاك ،والوجه الآخر ان بدي مصلحتي منكم ،هكذا هي صفة ذو الوجهين .