ردا على إعدام كوبيك .. مجلس الأمن: سيؤدي إلى مزيد من الفوضى
21-04-2018 02:12 PM
عمون - لقمان إسكندر - قُتِلَ سعد الدين كوبيك في حلقة الأربعاء الماضي. أما قتله - مترجما - فكان الخميس في الحلقة التي جرى تحميلها صباحا.
فَرِحَ الناس، حتى لم يطغ شيء آخر على صفحات تواصلهم الاجتماعي. قُتِل الملعون. ولأن الحدث عظيم ألقت قوات الشرطة التركية القبض على الممثل، وأخذت سيلفي معه.
حتى صفحة "آخر أخبار صنعاء" نشرت خبر مقتله. تركت دماء اليمن ونشرت خبره وصورته. ثم قالت ساخرة: "سعدالدين كوبيك" بخير ، وينفي اشاعة مقتله. ويتوعد قائلا: بيننا وبينكم معركة الساحل الغربي "المخا" يا قبيلة قايى".
كنا ندهش من بكاء جداتنا على مشهد درامي حزين. ارطغرل صار يحدد مزاجنا اليومي. لدى الناس وجاهة. هم في الحقيقة يحيلون ما يجرى في الشاشة على ما يجرى في حياتهم. صاروا يستخلصون العبر من "كوبيك".
اليوم قتل أردوغان كوبيك. فيما نشرت صفحة "معالم وشخصيات مدينة الزرقاء والرصيفه"، على الفيسبوك، صورة لخبر عاجل يتضمن رد مجلس الأمن على إعدام ارطغرل لسعد الدين، جاء فيه: "إعدام كوبك بهذه الطريقة سيؤدي إلى مزيد من الفوضى في المنطقة".
استدعاء ذكي أحال الواقع الى عالم كوبيك المعاصر الذي انهك الأمة إسقاطا ثم إذا ما قال الناس "لا"، رفض المجتمع الدولي رفضهم، معتبرا اياه خروجا عن المنظومة الدولية لحقوق الانسان.
دخلت مصر على خط القيامة. ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ترك "أم الدنيا" وراح يقول: "يحرّم على المسلمين مشاهدة قيامة ارطغرل، والمسلسلات التركية، أما الافلام والمسلسلات المصرية فعادي".
الناس تحتاج إلى "مثال". فاستجابت لقيامة أرطغرل. الاسم ذكي هو الآخر، وجاء في أوانه. الناس عطشى لكرامة، حتى لو كانت على الشاشة الصغيرة.