نمر في ظروف صعبه في وطننا الحبيب لكننا بصمود شعبنا وبثقتنا بقيادتنا نتجاوز دائما كل الظروف والمحن والصعاب ....ويطل علينا جلادي الذات بكثرة دون علم او معرفة وبسطحية يشوهون الناس ويغتالونهم بأيديهم والسنتهم واقلامهم دون وازع أخلاقي أو معرفي...
ان اغتيال الشخصيات و شخصنه الامور تعد اقصر الطرق الى الفشل لوضع مبررات عن اي وضع نكون به،
ان الخلل الاقتصادي لم يحدث في الاْردن الا من خلال
سوء القرارات اضافة الى ارتفاع فاتورة الطاقة بشكل كبير والوضع الإقليمي والعربي الملتهب بخريفه المزري ولا يوجد شخص واحد باستطاعته خلق كل هذه التشوهات الاقتصادي بل من خلال سياسات حكوميه متعاقبة، و ان العالم قد مر بمنحه الازمه الماليه العالمية و ثبت الاْردن كالسد المنيع لكن كان هنالك خلل في رسم السياسات الاقتصاديه .
الدكتور باسم عِوَض الله رجل ذو خبره و سيره ذاتيه من ارقى الجامعات العالميه و عند خروجه من الحكومه بل ومن اي دور حكومي استقطبته الدول الاخرى لما يتمتع به من خبرات و كفاءات.
الا يكفينا جلد الذات و نتجه الى النقد البناء و صنع القرارات و السياسات الاقتصاديه الناجحة خاصة ان الاْردن اكبر من الأشخاص
بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين صمد و بقي ثابت في وجه الصعاب
و من ينتقد الأشخاص فقد كان في موقع مسووليه في تلك الفترات اين كان لسانه من هذا الرأي و أين كان بصره و بصيرتة.
لننهض بالأردن العزيز و نفتخر بقيادتنا
و نساند جلالة الملك من اجل رفعة البلد
و مثلما قال المثل : ما بدنا أنظل نبكي على راس الميت
حمى الله الاْردن شعبا و ملكا