اتحاد الإذاعات : يطالب بالإفراج عن 26 صحفيا فلسطينيا
17-04-2018 05:19 PM
اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية: يطالب بالإفراج عن 26 صحفيا فلسطينيا من سجون الاحتلال عشية يوم الاسير الفلسطيني
عمون - يمر يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادق 17 نيسان من كل عام ولا زال الالاف من الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال ومن بينهم 26 صحفياً يعانون ظروفاً اعتقاليه صعبة .
إننا في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية نوثق الاعتقالات والانتهاكات الاسرائيلية المتزايدة بحق الصحفيين الفلسطينيين في كافة الأراضي الفلسطيني ونقوم بتوصليها لكل المؤسسات الدولية ذات العلاقة ، رغم إدراكنا أن الاحتلال يسعى من وراء ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والزج بهم في السجون لحجب وطمس الحقيقة، واسكات صوت الشعب الفلسطيني وتغيب الصورة عن العالم باعتبار ان الاحتلال يمارس أبشع الانتهاكات بحق المدنيين العزل من الفلسطينيين وقد تجلى ذلك من خلال الاف الجرحى والشهداء إبان مسيرات العودة السليمة التي انطلقت في الثلاثين من مارس 2018 م علاوة على استشهاد الصحفي ياسر مرتجى 31 عاما واصابة نحو 54 صحفي اخرين 20 منهم بالرصاص الحي.
إن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني يجب ان تدفعنا جميعا لنسلط الأضواء على معاناة 26 اسيراً من الصحفيين داخل السجون الصهيونية والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم ووضع حد لسياسة الاعتقال التي تخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية خاصة في ظل ما يمارسه العدو من سياسة الاهمال الطبي المتعمد ومنع الزيارات والاعتقال الإداري بحق بعض الصحفيين.
يجب على الاحتلال الصهيوني أن يدرك ان سياسة استهداف الصحفيين، هي محاولة يائسة لإرهاب الصوت الحُر وحتما لن تقلح في تكميم أفواه الصحفيين والتعتيم على جرائم الاحتلال وسلجه الاسود بحق الاعلاميين والمؤسسات الصحفية التي خلفت نحو 40 شهيدا من الصحفيين خلال السنوات الماضية.
إننا ونحن نوجه التحية للطواقم الصحفية التي تقوم بواجبها المهني في الميدان على أكمل وجه لنؤكد ان ممارسات الاحتلال وإرهابه وبطشه لن تثني الصحفيين الفلسطينيين عن مواصلة أداء رسالتهم في فضح الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني."
إن ذكرى يوم الاسير الفلسطيني تدفعنا جميعا لنتبنى قضايا الصحفيين وهمومهم ومطالبهم بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح 26 صحفيًّا يقبعون خلف القضبان، بينهم من يعاني أوضاعًا صحية حرجة، وبينهم ايضاً الصحفيتان استبرق التميمي وبشرى الطويل.